أعلنت إدارة المستشفى العسكري الميداني المغربي ببيروت، عن استفادة المتضررين من حادث انفجار مرفأ بيروت من 15 ألف و900 خدمة طبية، وذلك خلال الفترة الفاصلة ما بين 10 و30 غشت الجاري، شملت علاجات وفحوصات وخدمات طبية مجانية في مختلف التخصصات.
وقد أجرى الطاقم الطبي للمستشفى الميداني، الذي أعطى الملك محمد السادس تعليماته لإقامته بهدف تقديم العلاجات الطبية العاجلة للمصابين جراء انفجار ميناء العاصمة، 108 عملية جراحية في مختلف التخصصات التي يوفرها المستشفى ومن بينها الجراحة العامة، وطب العظام والمفاصل، والدماغ والأعصاب والعيون والأنف والأذن والحنجرة والنساء والتوليد وجراحة الحروق والجراحة التقويمية والإنعاش والتخدير والمستعجلات، وطب الأطفال، والطب العام.
كما سهر المستشفى الذي أقيم تكريسا لقيم تضامن المغرب مع لبنان المتضرر من آثار الانفجار، على تقديم خدمات علاجية أساسية متعددة من بينها 450 خدمة خاصة بالتحاليل الطبية، وإجراء 1203 فحصا بالأشعة، منها 479 للفحص بالصدى، فضلا عن توزيع الأدوية مجانا لفائدة 5639 شخصا.
وصرح الطبيب الرئيسي للمستشفى العسكري الميداني الكولونيل ماجور شكار قاسم، أن “المستشفى الذي أقيم بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، يشهد إقبالا مكثفا لمتضرري الانفجار ومختلف الشرائح المجتمعية اللبنانية وغيرها من الجنسيات الراغبة في الاستفادة من الخدمات الطبية للمستشفى”.
وقال شكار، البروفيسور الاخصائي في جراحة العظام والمفاصل، إن الطاقم الطبي للمستشفى، يسهر على تقديم خدمات طبية في المستوى المطلوب في إطار الاحترام التام للتدابير الوقائية والاحترازية من فيروس “كورونا”، مضيفا أن المستشفى يوفر، إلى جانب الخدمات الطبية والعلاجية، مختلف الوسائل الضرورية للحد من تفشي الفيروس.
كما أبرز المتحدث أن هذا الأسبوع تميز بإجراء عملية ولادة مستعجلة لسيدة لبنانية وضعت مولودها بالمستشفى العسكري المغربي، مشيرا إلى أن هذه الولادة تمت في ظروف صحية حسنة وأن الأم والمولود يتمتعان بصحة جيدة.