شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمعمدن

المجلس الإقليمي لطانطان يخصص 150 مليون درهم لدعم الأسر المعوزة

بدل المواد الغذائية الأساسية وبتنسيق مع وزارة الداخلية

طانطان: محمد سليماني
أفاد السالك بولون، رئيس المجلس الإقليمي لطانطان، بأن هذا الأخير قرر توزيع إعانات مالية بشكل مباشر على الأسر المعوزة والفئات المتضررة من تداعيات حالة الطوارئ الصحية. وأضاف بولون في تصريح لـ “الأخبار”، أن المجلس الإقليمي سيوزع مبلغا ماليا إجماليا قدره 150 مليون درهم على جميع الأسر المعوزة بتنسيق مع وزارة الداخلية. ويأتي قرار توزيع الدعم المالي حسب المصدر بعدما عدل المجلس عن توزيع المواد الغذائية الأساسية لهذه الأسر التي كانت مبرمجة سابقا نهاية شهر مارس المنصرم خلال الدورة الاستثنائية، مشيرا إلى أن هذا المبلغ المالي سيمكن الأسر من اقتناء حاجياتها بنفسها، أو أداء الفواتير الخدماتية التي في ذمتها كالماء والكهرباء وغيرها، على اعتبار أن الإقليم يعاني من قلة الموارد المالية وتعاني أغلب فئاته من الهشاشة، التي زادت من وطأتها توقف عدد من الأنشطة التجارية والاقتصادية والحرفية بالإقليم.
وأفاد المتحدث ذاته بأن توزيع المبلغ سيتم بشكل شفاف ونزيه، بتنسيق مع السلطات المحلية ومصالح وزارة المالية من أجل تحديد وضبط معايير الاستفادة وطريقة التوزيع المناسبة، وذلك تفاديا لأي استغلال لهذا الدعم من طرف أي جهة، ومن جهة أخرى فاللجوء إلى توزيع الدعم المالي، الهدف منه استفادة فئة عريضة من الساكنة،بدل توزيع المواد الغذائية الأساسية التي لابد لها من إجراء صفقة أو طلبيات مع ممونين لتوفير هذه المواد، وبالتالي استفادة عدد محدود فقط.
وكان المجلس الإقليمي قد وضع سيارتي إسعاف رهن إشارة المركز الاستشفائي الإقليمي الحسن الثاني بالمدينة، كما خصص مبلغ 100 مليون سنتيم لشراء مجموعة من المعدات الطبية، وسيقوم بتجهيز 6 أسرة للإنعاش بالمستشفى. وفي المجال التربوي تم اقتناء ما يزيد عن 1300 لوحة إليكترونية لفائدة تلاميذ المستويات الإشهادية المتحدرين من أسر معوزة، من أجل متابعة دراستهم عن بعد خلال فترة الاستمرارية البيداغوجية. كما باشر المجلس الإقليمي مجموعة من عمليات واسعة للتعقيم والتطهير لشوارع وأزقة وفضاءات مركز مدينة طانطان، وجماعة الوطية.
وبحسب المصادر، فقد جُندت لهذه العملية مجموعة من الشاحنات الصهريجية ومحركات الضخ والآليات الخاصة بالتعقيم، إضافة إلى مشاركة أزيد من 120 شخصا في هذه المبادرة التي ستستمر إلى غاية يوم 20 أبريل الجاري. وفي الإطار نفسه، فقد نصب المجلس الإقليمي منصتين ثابتين عند المدخلين الشمالي والجنوبي للمدينة من أجل تعقيم جميع السيارات والشاحنات والعربات العابرة من أجل حماية المدينة وساكنتها. ومن أجل توحيد الجهود، فقد تم التنسيق ما بين مصالح كل من المجلس الإقليمي والجماعة الترابية لطانطان من أجل العمل المشترك على تعقيم وتطهير جميع أحياء المدينة بشكل مشترك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى