اللعنة المغربية ما زالت تطارد ريهام سعيد
جاءت الإعلامية المصرية، ريهام سعيد، إلى المغرب منذ شهور مضت بنية مبيتة بأن تنجز روبورتاجا لقناتها يثبت بأنه «بلد السحر والشعوذة»، ولم تتمكن من ذلك، لأنها زعمت كونها حلت بالمغرب لإجراء حوار مع أحد الفنانين المغاربة، في تحايل واضح على القانون.
وحين عادت ريهام إلى القاهرة خصصت برنامجها لكيل الشتائم للمغرب «بلد السحر والشعوذة»، بحسبها، فانقلب السحر على الساحر وتم طردها من القناة التي تشتغل بها، لإساءتها للعلاقات المغربية المصرية.
مباشرة بعد ذلك اشتغلت ريهام بقناة أخرى، وسعيا منها لرفع نسب المشاهدة اتهمت شابة مصرية تم التحرش بها بأنها ليست ضحية، بل هي التي تستفز الشباب من أجل التحرش بها، ونشرت صورا خاصة للفتاة دون موافقتها بعدما سرقتها من هاتفها النقال.
وقد قضت محكمة مصرية، الأسبوع الجاري، بسجن ريهام سعيد سنة وستة أشهر وتغريمها 1250 دولارا، وذلك بتهم السب والقذف والاعتداء على الخصوصية.