شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

اللاعبون الذين صنعوا إنجاز كأس العالم وحملوا الرجاء إلى العالمية منعوا من حضور افتتاح أكاديمية الفريق

مانسيناكش ياسين الصالحي (لاعب دولي سابق)

حسن البصري

سقط اسمك من لائحة الفريق الوطني في آخر بطولة خارجية بتونس، لماذا؟

كنت أستعد، مثل باقي اللاعبين، للمشاركة رفقة المنتخب الوطني في الألعاب الإفريقية في تونس، وكنت ضمن لائحة اللاعبين الذين اختارهم عمر سيلا للمشاركة في التظاهرة الإفريقية، قبل أن أفاجأ بكوني خارج اللائحة. علمت أن لاعبا سابقا في المنتخب هو من كتب تقريرا للجامعة ادعى فيه أنني خارج اللياقة البدنية وأن وجودي في المنتخب الوطني ساهم في احتلالنا الصف الرابع، فكان وراء إبعادي.

من هو؟

سأكشف عن اسمه في الوقت المناسب حتى لا أتسرع في إصدار الأحكام.

هل تفكر في الحصول على شواهد في مجال التدريب؟

حاليا اتخذت قرارا باستكمال مشواري الكروي لاعبا، أشعر بأن بإمكاني تقديم إضافات وجعل الخبرة التي راكمتها في مسيرتي رهن إشارة الجيل الحالي. كانت مشكلتي هي الوزن الزائد الذي عانيت كثيرا من أجل التخلص منه، اليوم أستطيع أن ألعب ضمن فريق احترافي في القسمين الأول والثاني، بدون أدنى مركب نقص وهذا نوع من التحدي. لياقتي البدنية تسمح لي لأنه لا يوجد أصعب من ممارسة الكرة فوق الرمال.

والتدريب؟

أنا حاصل على شهادة تدريب معتمدة من «الكاف»، وأسعى لتطوير قدراتي في مجال التدريب لكن في مرحلة قادمة، لهذا أرحب بأي عرض من الفرق المغربية، لكن الحلم الكبير الذي يسكنني هو تدريب الفريق الأول.

للرجاء؟

هل لديك مانع، الطموح شيء مشروع أخي حسن، كثير من المدربين اليوم في البطولة الوطنية كانوا لاعبين من جيلي، لكنهم اليوم يقودون فرقا في القسم الاحترافي، يكفي الثقة من المسيرين.

هل هناك مدربون يحاربون اللاعبين السابقين؟

نعم أحيانا يرفضك المدرب بمكالمة هاتفية من مدرب آخر، لو سألت اللاعبين المجربين عن سبب بطالتهم لأجابك كل واحد منهم بالجواب نفسه: «المدرب رفضني لأسباب لا علاقة لها بالجانبين التقني والبدني»، مجرد توصية، لهذا أتمنى أن يكون شعار المرحلة القادمة «الكرة للكوايرية».

ما تقييمك لوضعية فريقك الرجاء؟

من طبعي ألا أصدر أحكاما مسبقة في حق مشاريع العمل التي يقدمها الرؤساء قبل انتخابهم، حين جاء عزيز البدراوي لرئاسة الرجاء رحبنا به بعد أن سمعنا نواياه وأهدافه. قلت إن مشروع البدراوي يتلاءم والمرحلة، لكن هل كان قادرا على تحويل أقواله إلى أفعال؟ هنا تكمن الصعوبة، غير أنه اعترف باستحالة المهمة وقرر الانسحاب، هذا موقف يحسب له. أظن أن تجربة البدراوي وغيره أكدت أن الرجاء يحتاج لرئيس رجاوي، لا يهم إن كان اللاعب رجاويا أم لا لكن شرط «تراجاويت» مطلوب في تدبير الشأن الرجاوي. من غير المنطقي أن يتناوب على رئاسة الرجاء سبعة رؤساء والأزمات لا تتغير، كل رئيس يجلس على الكرسي يردد موال الأزمة ثم يستقيل أو يقال، كل مرشح يقدم برنامجا حتى تظن أن الرجاء سيصبح أفضل من الريال، وفي نهاية الموسم تعيش السيناريو نفسه.

لماذا لم تنخرط وتصبح عضوا في برلمان الرجاء؟

الانخراط أمر من اختصاص محبين يناقشون الميزانيات ويعارضون تارة ويساندون، أنا أريد أن أبقى محبا للفريق بعيدا عن صناديق التصويت.

كيف تقبلت إقصاء صناع إنجاز الوصافة العالمية من حفل افتتاح أكاديمية الرجاء؟

قبل الحفل علمت أن الإدارة هيأت لائحة تضم تمثيلية كبيرة لجمعية قدماء لاعبي نادي الرجاء، بتواجد أكثر من عشرين لاعبا من مختلف الحقب، بدءا بجيل بينيني وبتي عمر، وغاندي وعليوات، مرورا بمحمد نجمي وإدريس عشا، وسعيد الصديقي ومصطفى الحداوي ومحمد عبد المنعم ووصولا إلى صلاح الدين بصير ومروان زمامة وحميد ناطر وغيرهم.. المفاجأة أن الفريق الذي ساهم في إنجاز الرجاء سنة 2013 والوصول إلى نهائي كأس العالم للأندية، وكان سببا في حصول النادي على الهبة الملكية التي دشنت عليها الأكاديمية، تم تغييبهم لا أعرف من صاحب هذا القرار، نحن سبب الظفر بالأكاديمية، وللأسف حضر أشخاص في الافتتاح لا علاقة لهم بالإنجاز وغاب صناعه.

الصالحي من لاعب مؤثر إلى شخص مؤثر في «السوشال ميديا»، كيف ذلك؟

تعلقت كثيرا بمنصات التواصل الاجتماعي، خاصة «الانستغرام» منذ فترة الحجر الصحي بسبب كورونا. في ظل الفراغ كان لابد أن أتقاسم مع الناس أشياء جميلة تعطينا الطاقة الإيجابية، فوجدت متعة في ذلك.

هل تتقاضى مداخيل مالية من منصات التواصل الاجتماعي؟

أنا لا أتقاضى أي درهم من منصات التواصل، بل أساعد الناس على نشر المحتويات الجيدة مجانا.

ماذا عن واقعة محطة الأداء؟

شعرت بالغبن حين كنت قادما في اتجاه محطة الأداء بالطريق السيار، وأنا أعبر ممر الأداء فوجئت بإغلاق الحاجز علما أنني أملك جواز المرور معبأ. تبين أن المشكل في الحاجز حيث تعرضت السيارة لخسائر، توجهت للإدارة فقيل لي إن المشكل في السرعة وحين احتكمنا للكاميرا سكتوا، حينها وضعت «ستوري» وضحت فيه الأمور وتفاعل معه المغاربة الذين يعانون من مشاكل عديدة مع الطريق السيار والشركة الوطنية للطرق السيارة.

 

اسمح لي بأن أقتحم حياتك الخاصة وأسألك عن سر قضائك في عالم المتزوجين ثلاثة أشهر فقط؟

ثلاثة أشهر زواج «الله يجعل البركة»، التفاهم أساس كل علاقة، إذا غاب انتهى كل شيء، ثم إن الصالحي ليس الأول في الانفصال عن زوجته ولن يكون الأخير. لا أدري من يتحمل مسؤولية الانفصال ولكن لكل منا نصيب.

هل تستعد لتجربة أخرى؟

نعم، يمكن القول إنني أقوم بعملية الإحماء ربما تكون التجربة مختلفة.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى