يوسف أبوالعدل
رفضت العديد من الأسماء المنتمية لعالمي المال والسياسة العروض التي تقدمت بها مجموعة من الفعاليات المراكشية لرئاسة فريق الكوكب المراكشي لكرة القدم، الذي يعيش واحدا من أسوأ أزمنته بعد التألق الذي عرفه النادي نهاية القرن الماضي وبداية الحالي، قبل أن تنقلب به الأوضاع ليجد نفسه الموسم المقبل في قسم الهواة.
وكشف مصدر مطلع لـ”الأخبار” أن الاجتماع الأخير للجنة المؤقتة المنبثقة عن الجمع العام للكوكب، والذي كان هدفه مباشرة التحضير للجمع العام الانتخابي الذي حدد يوم الجمعة المقبل موعدا لانعقاده بناء على تكليف منخرطي الجمعية، أكد عدم وجود رئيس يرغب في رئاسة النادي المراكشي، بعد مجموعة من الاتصالات رفضت الغالبية التطوع لرئاسة الفريق المراكشي في ظل المشاكل التي عاشها الفريق ومحيطه، والتي جعلت الجميع يهرب من مسؤولية تسيير الفريق الأول لعاصمة النخيل.
ودعت اللجنة، في بلاغ لها، المستثمرين والفاعلين الاقتصاديين بمراكش إلى الانخراط في دعم ومساندة الكوكب من أجل استعادة توهجه، وهو ما سيكون له تأثير إيجابي على الوضع الاقتصادي والاجتماعي والسياحي بالمدينة، لكن، ورغم كل الدعوات لإنقاذ الكوكب، فإن رجالات مراكش يبتعدون عن تسيير الفريق، ومن بينهم لاعبون سابقون باتوا يرفضون الاقتراب من الكوكب بعدما ساعدوا الفريق سابقا ووجدوا أمامهم حروبا جعلتهم يبتعدون عن الفريق ومحيطه.
وعبرت اللجنة عن أملها في تدخل والي جهة مراكش آسفي، ورئيسة المجلس الجماعي لمراكش، ورئيس مجلس جهة مراكش آسفي، من أجل مؤازرة الفريق الذي انفطرت قلوب محبيه بسبب ما آل إليه وضعه، وبات أملهم محصورا في وقفة دعم ومساندة من مسؤولي المدينة، وهي الدعوة التي قد تحرك المسؤولين عن المدينة من أجل البحث عن حل لإنقاذ الكوكب وإعادته الموسم المقبل للقسم الثاني في انتظار البحث عن فرصة لإعادته إلى مكانته بين كبار البطولة الوطنية