سطات: مصطفى عفيف
عادت من جديد حالة الخوف والقلق وسط سكان سطات، بسبب انتشار الكلاب الضالة عبر مختلف الأحياء السكنية، وهي وضعية أخرجت بعض الفعاليات الجمعوية بالمدينة من خلال منصات التواصل الاجتماعي، لدق ناقوس الخطر والتعبير عن استيائها مما تعرفه سطات من ظاهرة الانتشار الكبير للكلاب الضالة التي أصبحت تهدد سلامة السكان وزوار المدينة، والعاملين الذين يتجهون إلى مقرات عملهم في فترات الصباح الباكر، الأمر الذي أصبح يؤرق بال الكثير منهم من انتشار مثل هذه الحيوانات الخطيرة، خاصة وأن هذه الكلاب تنتشر على شكل مجموعات بمجرد أن يرخي الليل سدوله عبر مختلف أحياء البلدية، مما يتطلب استدعاء المصالح المعنية من أجل الإسراع في اتخاذ الإجراءات الوقائية عن طريق تنظيم حملات القضاء عليها أو إبعادها، لأنها أصبحت تعكر صفو حياة السكان.
هذا ناهيك بخطر داء الكلب الذي يؤدي إلى الوفاة، سيما وأن انتشار هذه الكلاب الضالة يوجد بالأماكن التي ترمى فيها النفايات كالدجاج الميت وبقايا اللحوم، الأمر الذي أضحى يشكل خطرا على سلامة وصحة المواطنين الذين طالبوا غير ما مرة السلطات المحلية والمجلس الجماعي من خلال مصالح حفظ الصحة بالتدخل الفوري، من أجل وضع حد لهذه الآفة، وبالتالي حمايتهم من الخطر المحدق بهم منذ مدة.
هذا في وقت أكد مسؤول عن تدبير المصالح المكلفة بحفظ الصحة في اتصال مع «الأخبار»، أن فرقة محاربة الكلاب الضالة وجدت نفسها مقيدة باحترام الدوريات الصادرة عن وزارة الداخلية والتي تمنع قتل الكلاب الضالة، الأمر الذي يجد معه القسم المختص صعوبة في التخلص من هذه الكلاب، التي يتم تجميعها من أحياء المدينة، معتبرا أن الحل بيد وزارة الداخلية لتعديل القوانين.