أعاد المدعي الذي يحقق في وفاة المواطن الأمريكي، ذي الأصل الإفريقي جورج فلويد في مينيابوليس توصيف الوقائع، حسب ما كشفته عضوة مجلس الشيوخ الأميركي، إيمي كلوبوشار، يومه الأربعاء.
وذكرت كلوبوشار، في تغريدة على موقع تويتر، أن الادعاء سيوجه إلى الشرطي الذي جثا على عنق فلويد تهمة جريمة قتل من الدرجة الثانية، مع توجيه اتهامات أيضا إلى رجال الشرطة الثلاثة الآخرين.
وكتبت كلوبوشار على تويتر ان “المدعي العام في مينيسوتا كيث اليسون سيشدد الاتهام بحق (الشرطي) ديريك شوفن في مقتل جورج فلويد إلى جريمة من الدرجة الثانية، وسيوجه اتهامات أيضا إلى الشرطيين الثلاثة الآخرين”، مؤكدة “أنها خطوة مهمة أخرى للقضاء”.
وكان شوفن اتهم الأسبوع الفائت بارتكاب جريمة من الدرجة الثالثة، بعدما أثار مقتل جورج اضطرابات عرقية هي الأوسع في الولايات المتحدة منذ عقود.
ويحتج الغاضبون في الولايات المتحدة، ضد ما يقولون إنه عنف متكرر من رجال الشرطة ضد ذوي الأصل الإفريقي، مشيرين إلى مقتل عدد من الأبرياء المنتمين إلى الأقلية العرقية.
وكشف تشريح جثة فلويد أن الأخير قضى “قتلا”، بعدما أصيب بـ”سكتة قلبية” جراء “الضغط على عنقه” من قبل عناصر الشرطة، بحسب الطبيب الشرعي.
كما أضاف الطبيب الشرعي في مقاطعة هينبن في بيان الثلاثاء الماضي أنّ فلويد “أصيب بسكتة قلبية-رئوية”، بسبب تثبيته أرضاً من قبل رجال الشرطة الذين ألقوا بثقلهم عليه، مشيراً إلى أنّه كان حين فارق الحياة تحت تأثير مسكّن فنتانيل، وهو من الأفيونيات القوية.