ي.أ
مازال مسؤولو الوداد الرياضي لكرة القدم ينتظرون ما ستؤول إليه الأخبار بخصوص الدعم المالي الذي ستتحصل عليه الأندية المشاركة في كأس العالم، وذلك بعد صدور أخبار نقلتها صحيفة «ذا تايمز» الإنجليزية واسعة الانتشار التي أكدت، في عددها لنهاية الأسبوع الماضي، إمكانية حصول كل ناد مشارك في المسابقة العالمية على تسعة عشر مليون دولار.
وأفادت الصحيفة نفسها بأن الاتحاد الدولي لكرة القدم يلعب لغة المال من أجل إغراء الأندية المشاركة، وخاصة الكبرى منها، وكذلك للترويج للمسابقة التي ستكون أكبر تظاهرة كروية بعد كأس العالم للأمم، وهي التي سيشارك فيها 32 ناديا من كبار القارات الخمس في مسابقة تجرى كل أربع سنوات قبيل كأس العالم للمنتخبات.
وأكدت الصحيفة البريطانية، في عددها الأخير، أن مجموع ما سيوزعه «الفيفا» على الأندية المشاركة التي من بينها الوداد الرياضي، سيصل إلى 600 مليون يورو، وسيتوصل الفريق الأحمر بتسعة عشر مليون يورو في حال صحة الأخبار القادمة من إنجلترا، وهو مبلغ سيريح الوضعية المالية للنادي الأحمر، وخاصة رئيسه هشام آيت منا، الذي صرف ملايين السنتيمات قبل بداية الموسم الرياضي الحالي عند انتخابه رئيسا للوداد من أجل ضخ دماء جديدة في شرايين في أفق تحضيره للعودة إلى مكانته الطبيعية قاريا ومشاركته في «الموندياليتو» المقبل.
وارتباطا بالمسابقة العالمية، يعتزم الاتحاد الدولي لكرة القدم نقل وإذاعة قرعة «الموندياليتو» التي ستجرى بمدينة فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية بالمجان عبر القنوات الرسمية للأندية المشاركة وقنوات أخرى دون الحصول على تعويضات مالية، وذلك لدعم النسخة الأولى من «الموندياليتو» وإنجاحها على نطاق واسع في العالم.
وسيسمح «الفيفا» لكل الأندية المشاركة في المسابقة العالمية بنقل مراسيم القرعة عبر حساباتها الرسمية في منصات «فايسبوك» و«يوتوب» لمنحها شهرة وانتشارا أوسع قبل انطلاقة المسابقة صيف السنة المقبلة.
يذكر أنه في العديد من المناسبات السابقة تم الحديث عن إمكانية إلغاء «الموندياليتو» المقبل، لكن في الشهور الأخيرة نجح الاتحاد الدولي لكرة القدم في تأمين إجراء المسابقة بتوقيع العديد من عقود الشراكة وحصوله على ضمانات من الأندية الكبرى بالمشاركة في هذه التظاهرة التي ستكون الأكبر في مجال الأندية على المستوى العالمي.