مازال صراع احتضان المباراة النهائية قائما بين المغرب وإسبانيا بعد تنازل
البرتغال، إذ يسعى كل طرف ليكون ملعبه، سواء “البيرنابيو” أو مركب الدار
البيضاء الكبير، مقرا لاستضافة نهاية أفضل مسابقة عالمية سنة 2030، إذ من
المرتقب أن يحدد اجتماع أكادير العديد من الأمور قبل بعث قائمة الملاعب
كاملة إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، قبل الحادي والثلاثين من
يوليوز الجاري، وهو التاريخ الذي حدده الاتحاد الدولي موعدا للتوصل بملفات
الملاعب التي ستحتضن المسابقة العالمية من أدورها التمهيدية إلى مباراتها
النهائية.
وكشفت صحيفة «إلموندو ديبورتيفو» الإسبانية أن المجلس الأعلى للرياضة أطاح
بملعبين، وهو الذي كان يضع ثلاثة عشر مركبا لاستضافة مباريات المونديال،
قبل أن يعلن أول أمس الخميس عن الملاعب الأحد عشر المرتقب اقتراحها في
اجتماع اللجنة المشتركة بأكادير لاختيار الملاعب النهائية
لاستقبال المسابقة.
وحددت الصحيفة الملاعب في اثنين في مدريد، واثنين في برشلونة، وواحد في
بلباو، وسان سيباستيان، ولا كارتوخا دي إشبيلية، ولا روماريدا، وريازور،
وغران كناريا ولا روزاليدا دي ملقة، بينما تم استبعاد ملعب ميستايا الخاص
بفريق فالنسيا وملعب فيغو بعد التشاور مع الاتحاد الإسباني لكرة القدم.
وعكس إسبانيا اقترح المغرب ستة ملاعب لاحتضان مباريات كأس العالم، فيما
وضعت البرتغال ثمانية ملاعب، وهي كلها اقتراحات سيتم الانتهاء من
اختياراتها النهائية خلال اجتماع أكادير، الذي سيكون الأول في تحديد هوية
العديد من الأمور المتعلقة بالمونديال رغم أن المدة التي تفصلنا عنه تصل
إلى ست سنوات.