يبحث الفرسان المغاربة المشاركون في دورة الألعاب الأولمبية بطوكيو عن التعويض خلال مشاركتهم، يوم غد الجمعة، في الإقصائيات المؤهلة إلى النهائي في الصنف الجماعي، والتي ستتأهل إليه 10 فرق فقط.
وكشفت مصادر متطابقة أن الجامعة الملكية المغربية للفروسية قررت إيفاد لجنة بيطرية ثانية، من أجل فحص الخيول وتقييم ما إذا كانت صالحة للمشاركة في منافسات يوم غد.
وانتهت المشاركة المغربية في رياضة الفروسية خلال الألعاب الأولمبية الجارية بالعاصمة اليابانية طوكيو، بعدما عجز الثلاثي المغربي عبد الكبير ودار، الغالي بوقاع وعلي الأحرش، عن احتلال المراكز الأولى المؤهلة إلى الأدوار النهائية.
واحتل الغالي بوقاع والذي يبلغ من العمر 39 سنة، بفرسه إجوليو دو كلوس المركز 60 برصيد 14 نقطة جزاء، منها 3 أخطاء في الحواجز ونقطتين للخروج على التوقيت، وقد حقق دورته في زمن 93 ثانية و13 جزءا من المائة.
من جهته، احتل البطل المغربي عبد الكبير ودار والذي اعتمد على فرسه إسطنبول عوض فرسه السابق كويكلي، (احتل) المركز 63 بزمن 87 ثانية و52 جزءا من المائة، وقد أنهى الجولة برصيد 16 نقطة، منها 4 أخطاء في الحواجز.
من جهته، احتل علي الأحرش بفرسه ريفريلاند المركز الأخير في المنافسة، وذلك بعدما رفض فرسه تجاوز الحاجز المائي، لينتهي مساره في المركز 73.
في المقابل، نجح كل من المصريين محمد طاهر زيادة (26 سنة) ونايل نصار (31 سنة)، في التأهل إلى الدور الموالي، بعد احتلالهما المراكز 30 الأولى.