استأنف الفتح الرياضي لكرة القدم تداريبه، بداية من أمس الثلاثاء، بأكاديمية الفريق بحي الفتح بالعاصمة الرباط، استعدادا لمباراته المقبلة، التي تجمعه بضيفه المغرب التطواني، يوم الأحد القادم بمركب مولاي الحسن بحي النهضة، برسم الجولة الحادية عشرة ضمن منافسات البطولة الوطنية الاحترافية.
واستفادت عناصر الفريق الرباطي من فترة راحة قصيرة لم تتجاوز 24 ساعة، حيث فضل الطاقم التقني الذي يشرف عليه المدرب مصطفى الخلفي العودة سريعا إلى أجواء التداريب، والتي سجلت مشاركة جميع العناصر، خاصة بعدما رخص الطاقم الطبي للفتح لكل من أنس باش، يوسف الليموري، رضا الجعدي وزكرياء أزود بالانضمام إلى التداريب الجماعية، بعدما غابوا جميعا عن مباراة المغرب الفاسي الأخيرة، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي، بهدف لمثله بين الفريقين، والتي جرت بملعب الحسن الثاني بفاس، برسم الجولة العاشرة من الدوري الوطني.
وسيكون الفريق الرباطي في مباراته المقبلة أمام ضيفه المغرب التطواني حاضرا بجميع عناصره الأساسية، خاصة بعدما استنفد المدافع المهدي الباسل عقوبة الإيقاف، التي صدرت في حقه من قبل لجنة الانضباط، التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بسبب جمعه لأربع بطاقات صفراء، تسببت في غيابه عن الفتح الرياضي ضد «الماص»، فيما تظل وضعية رضا الجعدي وياسر الجاريسي محط تساؤلات جميع أنصار الفريق، بعد أن غابا عن المباراة الماضية، بسبب اختيارات المدرب الخلفي، رغم جاهزيتهما بدنيا، سيما في ظل اعتماد الطاقم التقني على العناصر الشابة، التي تألقت رفقة المنتخب الوطني لأقل من 20 عاما، في نهائيات كأس أمم إفريقيا الماضية بموريتانيا.
ويراهن المدرب الخلفي على جاهزية لاعبيه بدنيا وذهنيا، من أجل تحقيق أول فوز داخل القواعد، بعدما تلقى هزيمتين وتعادلين بمركب مولاي الحسن بالرباط، مقابل فوزين وتعادل وهزيمة من خارج القواعد، وذلك لتحسين موقع الفريق الرباطي ضمن جدول الترتيب العام، والخروج من المناطق المتأخرة.