الفتح يجدد مفاوضاته مع سلامي بعد اعتذار السفري
جدد مسؤولو فريق الفتح الرياضي لكرة القدم، فتح باب المفاوضات مع الإطار الوطني جمال سلامي، من أجل الإشراف على تداريب الفريق الرباطي، كونه يعرف أدق التفاصيل عن الفريق، كما سبق له وأن درب الفتح لمدة سنوات وتحديدا في الفترة ما بين 11/2014، وتشير مصادر «الأخبار»، إلى أن المفاوضات لا تزال متواصلة بين الأطراف، من أجل إقناعه بتدريب الفريق، مع التباحث حول الشق المالي للارتباط.
وبات مسؤولو الفريق الرباطي ملزمين، بحسم ملف المدرب الجديد، خلفا للسنغالي «دميبا مباي»، خاصة وأن العصبة الاحترافية، حددت موعد انطلاق البطولة الوطنية الاحترافية في موسمها الجديد، يوم 12 شتنبر المقبل، ما سيترك أمام الفريق هامشا زمنيا ضيقا، للإعداد وإجراء المباريات الودية، وحسم ملف التعاقدات، لا يتعدى ثلاثة أسابيع فقط.
وكان الإطار الوطني يوسف السفري، قد اعتذر عن التعاقد مع فريق الفتح الرياضي، للإشراف على تدريبه في الموسم الرياضي المقبل، خلفا للسينغالي «مباي»، مبررا قراره، بأسباب شخصية، كما عبر عن امتنانه للثقة، التي وضعت في شخصه، وترشيحه لتدريب الفريق الرباطي.
هذا، وكان فريق الفتح قريبا من التعاقد مع إدريس لمرابط، حيث تم تجميد كل المفاوضات عقب إقالة حمزة الحجوي، من منصبه رئيسا للفريق، وتم تأجيل الأمر لوقت لاحق، خاصة وأن الفتح قضى موسما صعبا، إذ كان مهددا بالنزول إلى القسم الثاني إلى حدود الدورة الأخيرة، الأمر الذي أغضب مسؤولي الفريق، ودفعهم إلى إجراء تغييرات، على مستوى الإدارة التقنية للفريق، والبحث عن مدرب كفؤ قادر على إعادة المجموعة الفتحية إلى الواجهتين المحلية والقارية.