شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

الغموض يلف الإعلان عن نتائج انتقاء مدير أكاديمية العيون

لا يزال الرأي العام التعليمي بجهة العيون- الساقية الحمراء ينتظر إنهاء حالة الغموض التي تلف الإعلان عن نتيجة المقابلة الانتقائية الخاصة بمنصب مدير أكاديمية العيون، وما زالت عيون الرأي العام التربوي مشدودة كل يوم خميس إلى المجلس الحكومي، لمعرفة ما إذا كان منصب مدير أكاديمية العيون- الساقية الحمراء ضمن مقترحات التعيينات في المناصب السامية، التي ستعينها الحكومة، أم لا.

ورغم مرور حوالي ثلاثة أشهر على إجراء المقابلات الانتقائية لشغل منصب مدير الأكاديمية الجهوية للعيون- الساقية الحمراء في 21 نونبر 2022، إلا أن إعلان النتيجة النهائية لم تكشف عنه الوزارة بعد، ليبقى الغموض سيد الموقف، وما يزيد الوضع غموضا أكثر أن إعلان شغور منصب مدير هذه الأكاديمية كان في يوم واحد مع منصبي مديري أكاديميتي الداخلة- وادي الذهب، وسوس- ماسة، كما أن المقابلات الانتقائية مع المترشحين للمناصب الثلاثة كانت أيضا متزامنة، بل كانت في اليوم نفسه بالنسبة إلى أكاديميتي العيون والداخلة، إلا أن الوزارة أعلنت عن نتيجة الانتقاء الخاصة بأكاديميتي الداخلة وسوس- ماسة، يوم 29 دجنبر الماضي، خلال المجلس الحكومي. وبينما لم تعلن الوزارة بعد عن اختيار أي من المترشحين الثلاثة الذين اجتازوا المقابلات الانتقائية بالرباط، لتولي منصب مدير أكاديمية العيون- الساقية الحمراء، ولم تعلن عن إلغاء النتائج، فقد أصبح مآل المنصب حديث الشأن المحلي بالمنطقة، بين من يُروج أن الوزارة ألغت النتيجة، وبين من يروج أن الوزير بصدد التمديد مرة أخرى لمدير الأكاديمية الحالي المحال على التقاعد منذ سنوات، وبين من يروج أن الوزارة بصدد الإعلان مرة أخرى عن فتح التباري أمام أطر الوزارة حول المنصب ذاته.

وتفيد مصادر مطلعة بأن شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، رفض الخضوع لبعض الضغوطات من أطراف حزبية وسياسية تحاول التدخل من أجل التمديد بعد التقاعد مرة أخرى لبعض المسؤولين الجهويين والمركزيين بالوزارة. مبرزة أن مقصلة الإعفاءات ستطال عددا من المسؤولين جهويا ومركزيا وإقليميا، خصوصا وأن المسؤولين نفسهم أشرفوا على تنزيل بعض المقتضيات الإصلاحية ضمن البرامج السابقة، دون أن يكون وراء ذلك أي نتائج، وبالتالي فلا يمكن للوجوه ذاتها أن تتولى مرة أخرى مسؤولية تنزيل خارطة الطريق 2022- 2026 التي يشرف عليها الوزير. وأضافت المصادر أن تأخر إعفاء بعض المسؤولين من مناصبهم، أو إنهاء مهام البعض الآخر، مرتبط فقط بنوعية «البروفيلات» التي يحتاجها الوزير لتولي تلك المناصب والمسؤوليات.

واستنادا إلى المعطيات، فإنه يروج في الكواليس بمدينة العيون أن الوزارة ترفض التمديد للمرة الثالثة لمدير أكاديمية العيون الذي تجاوز سن الإحالة على التقاعد منذ سنوات، وأنها تنتظر فقط انتهاء مدة التمديد الحالية من أجل تكليف أحد المديرين الإقليميين للتربية الوطنية بمهام مدير أكاديمية العيون- الساقية الحمراء بالنيابة، في انتظار تعيين مدير أكاديمية بشكل رسمي، كما حدث من قبل عندما أحيل مدير الأكاديمية السابق محمد لعوينة على التقاعد، في حين تولى المدير الإقليمي للعيون منصب مدير الأكاديمية بالنيابة، إلى أن تم تعيينه رسميا مديرا لها في 8 يونيو 2018.

العيون: محمد سليماني

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى