مصطفى عفيف
نددت الجامعة الحرة للتعليم بالاعتداءات الجسدية التي تتعرض لها الأطر الإدارية والتربوية العاملة بجماعة الهراويين إقليم مديونة داخل المؤسسات وفي محيطها، حيث باتت مؤسسات جماعة الهراويين بؤرة للعنف المدرسي ومسرحا للاعتداء على نساء ورجال التعليم.
وأدان المكتب النقابي الاعتداءات التي طالت الأطر التربوية بكل من مؤسسة المختار السوسي التأهيلية، ومؤسسة المازني الإعدادية ومؤسسة عبد الإله المصدق الابتدائية، وكذا الاستفزازات من طرف غرباء يتخذون أبواب المؤسسات التعليمية ومحيطها مكانا للقيام ببعض الانتهاكات في حق أسرة التعليم دون تسجيل أي تدخل من السلطات الأمنية والمحلية.
ودعت الجامعة، الوزارة الوصية، إلى إعادة النظر في بعض التشريعات ذات الصلة بالموضوع، مع التزام الصرامة والحزم في التعامل مع الاعتداءات المتكررة ضد نساء ورجال التعليم.
وفي ظل هذه الاعتداءات والإهانات والاستفزازات المتواصلة من طرف غرباء على أبواب المؤسسات التعليمية، أعلنت الجامعة الحرة للتعليم، المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب بإقليم مديونة، عن تضامنها مع كل الأساتذة ضحايا العنف المدرسي، ودعوتها للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية للتدخل من أجل القطع مع مثل هذه الممارسات، كما طالب المكتب، مصالح الدرك الملكي بالمنطقة، بإحداث دوريات خاصة بالأمن المدرسي لتطهير محيط المؤسسات التعليمية من الغرباء ومن كافة أشكال الاعتداءات والتحرش في حق نساء التعليم، وضمان حرمة المؤسسات التعليمية.
