خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب المنعقدة أمس الاثنين، تم توجيه عدة أسئلة لوزير التجارة و الصناعة والاقتصاد الأخضر والرقمى مولاي حفيظ العلمي، ولا سيما حول استراتيجية ما بعد كورونا. و قبل التطرق الى استراتيجية الوزارة، قدم الوزير الأرقام المتعلقة بشهر يونيو. و قال الوزير بأن النشاط الصناعي سجل في نهاية أبريل انخفاضا ب-30 بالمائة في نهاية يونيو 2020 مقارنة بشهر يونيو 2019. من حيث التجارة، سجل النشاط انخفاضًا بنسبة 20 بالمائة في نهاية يونيو، و قال الوزير بأن تأثير الأزمة كان كبيرًا و”نأمل أن تتيح لنا الفرص في المستقبل القريب في استرجاع النشاط”. و قال العلمي بأنه “خلال هذه الأزمة، أدركت جميع الدول أن لها علاقة تجارية خاصة مع الصين. وتبين أن العديد من المنتجات في القطاع الصحي مثل الأقنعة الطبية، وأجهزة التنفس وغيرها من المنتجات يتم استيرادها من الصين. و هكذا تخطط العديد من الدول لتنويع علاقاتها التجارية مع الدول الاخرى و عدم الاعتماد فقط على الصين كشريك. و أضاف الوزير أنه من ناحية أخرى انخفضت القدرة التنافسية في الصين. و بخصوص الكربون، قال الوزير “لقد سلط هذا الوباء الضوء على هذه القضية وغيرها من القضايا كذلك. قررت العديد من الدول الأوروبية فرض ضريبة جديدة على المنتجات المستوردة، وهي ضريبة الكربون. ويتم تطبيقها على جميع المنتجات المصنعة باستخدام الطاقة بخلاف الطاقة المتجددة “. و أضاف العلمي “الحمد لله لدينا طاقة متجددة في المغرب. نحن نعمل على مشروع مهم. ستستعمل الصناعة المغربية الطاقة المتجددة في المستقبل لتحسين قدرتنا التنافسية”. و بخصوص القدرة التنافسية، أعطى الوزير مثالا بقطاع السيارات قائلا بأنه “لا يوجد سوى دولتين تتمتعان بقدرة تنافسية أفضل من المغرب. وهما الصين والهند. نقول أننا تجاوزنا أوروبا الشرقية وتركيا وبلدان أخرى. لدينا استراتيجية خلال العامين المقبلين للسماح للقدرة التنافسية للمغرب بأن تكون على نفس مستوى الهند وباستخدام الطاقة المتجددة، و بذلك لن تطبق ضريبة الكربون على المنتج المغربي “.
شاهد أيضاً
إغلاق
-
«آسفي للبيئة».. شركة رائدة في تدبير قطاع النظافة14 أكتوبر، 2019