العجلاني: «أهدرنا 10 آلاف ساعة في التنقل بين الملاعب طيلة 15 مباراة»
عبد العزيز خمال
أكد المدرب التونسي أحمد العجلاني، أن فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، نال لقب كأس العرش في نسخته 58، من رحم المعاناة، لأنه يبقى المتضرر الأكبر من غياب البنيات التحتية، خاصة الملاعب الخاصة بالتداريب، وأيضا لاستقبال المنافسين في المنافسة الوطنية، إلى درجة أن الملعب الذي يحتضن المواعد اليومية، لا يصلح لتلقين اللاعبين مفكراته التقنية، ولا يساهم في بعث الاطمئنان والصحة والسلامة، إضافة إلى التركيبة البشرية المحدودة بالمقارنة مع باقي الفرق الأخرى، في ظل التعاقدات التي لم تكن وفق المتطلبات، علما أن التتويج كان بمساهمة الطاقم الإداري والتقني والبشري، في انتظار مزيد من الحصاد على مستوى البطولة الوطنية الاحترافية، ودوري أبطال إفريقيا.
وأضاف العجلاني، عناصر «لوصيكا» قضت عشرة آلاف ساعة، وهي تتنقل عبر الحافلة إلى تادلة، وبني ملال، وطنجة في ثلاث مناسبات، ومراكش مرتين، وإلى خنيفرة، وأيت ملول، والدار البيضاء، أي خلال خمس عشرة مباراة الأخيرة، والتي أقيمت الموسم الجاري، في غياب ملعب قار لاستضافة المنافسين في كأس العرش، والبطولة الوطنية الاحترافية، مما يؤكد أن اللقب الثاني في تاريخ فريق الفوسفاط، لم يكن سهلا، وكان بمجهودات اللاعبين الذين حافظوا على التركيز والهدوء، رغم حصد ثلاث هزائم متتالية، وطبقوا تعليماته بالحرف على أرضية ملعب طنجة الكبير، التي ساهمت كثيرا في تقديم منتوج محترم، عكس الاصطناعية التي عرضت العديد من العناصر الرسمية لإصابات مؤثرة، أبرزهم نجيب كوميا الغائب منذ المرحلة الختامية من فترات الإعداد للموسم الحالي.