العثور على جثتين ببرشيد وضواحيها والدرك يفك لغز إحدى الجريمتين
برشيد: مصطفى عفيف
شهدت مدينة برشيد وجماعة سيدي المكي، يومي السبت والأحد الماضيين، حالة استنفار لدى مختلف مصالح الأمن والدرك والسلطات المحلية، إثر العثور على جثتين الأولى عثر عليها مساء السبت الماضي بتجزئة 9 يوليوز بمدينة برشيد، وتعود لشاب في عقده الثاني، والثانية عثر عليها بعد أقل من 24 ساعة بتراب جماعة سيدي المكي.
وبحسب مصادر «الأخبار»، فإن الجثة الأولى تحمل طعنات في فخذ الضحية وعنقه بالقرب من المطرح العشوائي للنفايات بجوار تجزئة 9 يوليوز بمدينة برشيد، بعدما عثر عليها من طرف أحد المارة الذي أشعر مصالح الأمن التي انتقلت على الفور إلى عين المكان برفقة سيارة نقل الأموات، وبعد معاينتها من طرف عناصر الشرطة العلمية والتقنية تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات من أجل إخضاعها للتشريح، في وقت باشرت عناصر الشرطة القضائية تحرياتها الماراطونية لفك لغز الجريمة، حيث رجحت التحريات الأولية أن الجثة تعود لشخص من ذوي السوابق القضائية، وأنه كان قبل العثور على جثته مع أحد الأشخاص الذي تم الاهتداء إلى هويته الكاملة، ويجري البحث عنه.
وفيما كانت مصالح الأمن ببرشيد تسارع الزمن لفك لغز الجثة الأولى، أشعرت مصالح الدرك بالمركز الترابي لبرشيد، يوم الأحد الماضي بإخبارية من أحد الاشخاص (محمد) أكد أنه كان بالقرب من منزله بجماعة سيدي المكي برفقة ابنيه 4 و8 سنوات وبرفقتهم جاره المسمى (البشير)، فإذا بهم يتفاجؤون حوالي الساعة الثامنة من مساء اليوم نفسه بشخصين (عبد الكبير وسعيد) يقومان باختطافهم تحت التهديد بالسلاح الأبيض عبر سيارة تعود ملكيتها للأول ويطوفان بهم بمختلف أرجاء مدينة برشيد، قبل توجههما نحو خارج المدار الحضري للمدينة وبالضبط بطريق زاوية سيدي المكي، وهناك أرغماه وجاره على شرب مسكر ماء الحياة، قبل أن يتمكن «محمد» من الفرار رفقة ابنه ذي 8 سنوات عبر الأراضي الفلاحية وبعد وصوله إلى المنزل صادف ابنه الأصغر الذي تم إرجاعه من طرف المتهمين بالاختطاف، وأخبره الابن أنهما قاما بقتل جارهم «البشير».