كشف تشنغ تشونغ وي، من مفوضية الصحة الوطنية، عن خطط الصين الخاصة بمرحلة إنتاج اللقاح المضاد لفيروس كوفيد 19، حيث أشار إلى أن الطاقة الإنتاجية السنوية للبلاد للقاحات فيروس كورونا ستتجاوز مليار جرعة العام المقبل.
وأشار تشونغ وي إلى أنه من المتوقع أن تصل الطاقة الاستيعابية إلى 610 ملايين جرعة بنهاية العام الجاري، وذلك بالموازاة مع برنامج دعم حكومي قوي باشرته الدولة لبناء مصانع جديدة.
وصرح المسؤول مفوضية الصحة الوطنية الصينية خلال ندوة صحفية تم عقدها اليوم الجمعة، بالقول إنه في “العام المقبل، ستصل طاقتنا السنوية إلى أكثر من مليار جرعة”.
وذكر تشنغ أن توزيع اللقاحات سيعطي الأولوية لمجموعات مثل العاملين في المجال الطبي، وموظفي الحدود، وكبار السن، قبل إتاحتها لعامة الناس.
وبلغ في الصين لوحدها 11 لقاحا مرحلة التجارب السريرية، منها أربعة في المرحلة الثالثة والأخيرة، والتي على أساسها سيتم اعتماد إحداها أو ثلاثتها للإنتاج والتسويق. كما عززت الصين بنيتها التحتية الطبية ببناء مرافق اختبار اللقاحات ومنشآت التصنيع، وكلّفت مراقبين مستقلين بتجميعها.
ومن بين اللقاحات الثلاثة، يوجد “كورونافاك”، المصنع من طرف شركة “سينوفاك” الخاصة، والتي سبق للمغرب أن وقع معها اتفاقية شراكة وتعاون، في الاختبارات السريرية والتي على أساسها سيكون من أولى الدول المستفيدة من اللقاح فور إنتاجه.
وقال رئيس مجلس إدارة “سينوفاك” ين ويدونغ، الخميس، إن مصنعا في منشأة آمنة بيولوجيا توجد خارج العاصمة بيكين، قد تم تشييده في شهور، ويمكن بناء المزيد إذا كان الطلب كافيا.
واتحدت أزيد من 170 دولة، منها المغرب، في مبادرة “كورفاكس” التي تشرف عليها منظمة الصحة العالمية بتنسيق التحالف العالمي من أجل اللقاحات والتحصين “غافي”، والتي تروم تجميع الموارد المالية الكفيلة بشراء اللقاح بكميات كافية وتوزيعه على الدول المنخرطة في المبادرة بشكل عادل وبأثمنة جد مخفضة مقارنة بالتي من المتوقع اعتمادها من طرف شركات الأدوية المصنعة للقاحات المضادة لفيروس كورونا.