شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

الصراع يشتد على بطاقة الصعود للقسم الأول

برشيد وسطاد والزمامرة تبحث عن الانتصار والسريع ينتظر تعثرها

سفيان أندجار

مقالات ذات صلة

اشتد الصراع بشكل كبير في مقدمة جدول ترتيب البطولة الوطنية لكرة القدم بقسمها الثاني، بين كل من فريق يوسفية برشيد وسطاد المغربي، حيث يمتلك كل واحد منهما في رصيده 49 نقطة، وأيضا فريق نهضة أتلتيك الزمامرة والذي في جعبته 48 نقطة. ويملك السريع حظوظا أيضا للصعود إلى قسم الصفوة، حيث يتمركز في الرتبة الخامسة برصيد 45 نقطة. في حين فقد فريق أولمبيك الدشيرة فرصة الصعود إلى القسم الأول، بسبب نتائجه السلبية الأخيرة، رغم أنه كان قريبا من تحقيق الصعود خلال الموسم الماضي وأيضا الحالي، لولا افتقاده للسرعة النهائية.

ويواجه فريق يوسفية برشيد على أرضية ميدانه فريق شباب أطلس خنيفرة، اليوم السبت، في حين سيكون فريق سطاد المغربي على موعد مع مباراة الموسم ضد فريق الجمعية السلاوية، على ميدان الأخير. بالمقابل سيحل نهضة أتلتيك الزمامرة ضيفا ثقيلا على الاتحاد الإسلامي الوجدي، فيما سريع وادي زم والذي يتربص بثلاثي المقدمة، فسيستقبل فريق الاتفاق المراكشي على أرضية ملعبه.

وفي حال حقق ثلاثي المقدمة الفوز، فإن التتويج باللقب سيتم تأجيله إلى آخر دورة في عمر البطولة الوطنية. كما أن تحقيق سطاد والزمامرة وبرشيد الانتصار، سيعصف بأحلام سريع وادي زم، والذي سيخرج من دائرة السباق.

ويبحث كل من نهضة أتلتيك الزمامرة ويوسفية برشيد عن العودة بسرعة إلى القسم الأول، أمام طموح سطاد المغربي الذي خلق المفاجأة خلال الموسم الجاري، من خلال الأداء الجيد الذي قدمه وإطاحته بعدد من الأندية القوية.

وتمكن فريق سطاد المغربي من انتزاع صدارة الترتيب العام مناصفة مع يوسفية برشيد برصيد 49 نقطة، بعد انتصاره على ضيفه شباب أطلس خنيفرة بنتيجة هدفين لصفر، في الجولة الماضية.

واندحر كل من الاتحاد الزموري للخميسات ووداد تمارة إلى قسم الهواة، وذلك بعد عجزهما عن ضمان البقاء في القسم الوطني الثاني، بعدما حصل الأول على رصيد 24 نقطة من أصل 28 مباراة، في حين أن الثاني احتل المركز الأخير برصيد 20 نقطة.

وخلف نزول الفريقين استياء كبيرا في أوساط أنصارهما، خصوصا من جانب اتحاد الخميسات الذي لم يستسغ مناصروه ما حصل، سيما أن النادي شكل لمواسم عديدة قوة كبيرة ولعب في القسم الأول، وأحرج عددا كبيرا من الأندية الكبرى.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى