تمكنت الشرطة الفرنسية من توقيف مواطن روسي يشتبه في تخطيطه لأعمال تهدد
استقرار دورة الألعاب الأولمبية بباريس.
ووضعت النيابة العامة المشتبه به قيد الاحتجاز للتحقيق في تنظيم أعمال قد
تزعزع الاستقرار العام خلال الأولمبياد.
وبدأت التحقيقات بعد عملية تفتيش منزل المعني بالأمر، وتمت بناء على طلب
من وزارة الداخلية، استهدفت رجلا روسيا مزداد في ماي 1984.
وأوضحت النيابة العامة، في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية، أن التحقيق
القضائي، الذي فتح الثلاثاء الماضي، يأتي على خلفية تهم «التخابر مع قوة
أجنبية بهدف إثارة أعمال عدائية في فرنسا»، التي تصل عقوبتها إلى السجن 30
عاما.
وتجدر الإشارة أن الأدلة المتوفرة، تكشف عن نوايا المعني المزعومة لتنظيم
أعمال قد تؤدي إلى زعزعة الاستقرار خلال الألعاب الأولمبية، ما أدى إلى بدء
الإجراءات الجنائية.