شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

«السماسرة» يستغلون اعتقال الناصري ويفرغون قلعة الوداد من المواهب

سفيان أندجار

مقالات ذات صلة

كشف مصدر داخل الوداد الرياضي لكرة القدم أن عددا من السماسرة والوسطاء استغلوا غياب سعيد الناصري، رئيس الفريق، المتابع في حالة اعتقال على خلفية قضية «إسكوبار الصحراء»، من أجل إفراغ النادي الأحمر من لاعبيه ومواهبه.

وأكد المصدر ذاته أن الوسطاء نجحوا في إقناع مجموعة من اللاعبين المنتمين للفريق الأول بالرحيل عن الوداد، بعدما قدموا لهم عروضا خارجية، مستغلين الوضع الراهن الذي يعيش فيه النادي الأحمر، في حين استهدف الكثير منهم عددا من المواهب بمدرسة الفريق، والذين يرغبون في خطفها من النادي، بسبب عدم توفرها على عقود احترافية.

وتابع المصدر أن هؤلاء السماسرة قدموا عروضا للاعبين من الفئات العمرية في الوداد منها عروض من فرق أخرى تنتمي إلى القسم الوطني الأول، أو أندية خليجية، وهو الأمر الذي من شأنه أن يكبد الفريق الأحمر خسائر مالية كبيرة.

ويحاول أعضاء المكتب المسير لفريق الوداد الرياضي الحالي برئاسة عبد المجيد برناكي التدخل، خصوصا بعد أن غادر 6 لاعبين إلى أكاديميات محلية، وأصبحت عناصر أخرى مستهدفة من أندية، مثل الرجاء الرياضي والفتح الرياضي والجيش الملكي.

وعلاقة بالقلعة الحمراء، قرر المكتب المسير الحالي للوداد الاجتماع خلال مرحلة توقف البطولة الوطنية، وذلك من أجل رسم خريطة طريق النادي في مرحلة الإياب، سواء على المستوى التقني أو الإداري، على أن يدرس أعضاء المكتب المسير تحديد موعد من أجل عقد الجموع العامة السابقة للفريق، وأيضا جمع عام انتخابي، وتحديد مكامن الخصاص، والدخول إلى «الميركاتو» الشتوي المقبل، بالإضافة إلى تحديد لائحة اللاعبين الذين سيتم استبعادهم، مع إمكانية عودة عدد من اللاعبين السابقين للاشتغال في مجال التكوين داخل النادي.

من جهة أخرى، قرر المكتب المسير للوداد إحداث تغييرات في التركيبة البشرية للفريق، بداية بالطاقم التقني، إذ تم عرض اللاعب السابق صلاح الدين السعيدي على المدرب فوزي البنزرتي، من أجل شغل منصب مساعد المدرب، بديلا لمحمد مديحي.

وينتظر المكتب المسير للوداد القرار النهائي للبنزرتي، هذا الأخير غير راض عن الوضع داخل الفريق وعن مجموعة من اللاعبين، وطالب بضرورة الاستغناء عنهم، مقابل التعاقد مع عناصر جديدة.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى