شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

الركراكي ينهي تفاصيل المعسكر الإعدادي المقبل

السعيدية تحتضن «الأسود» وندوتين قبل مباراتي إفريقيا الوسطى

خالد الجزولي

مقالات ذات صلة

حسم الناخب الوطني وليد الركراكي في موعد انطلاق المعسكر الإعدادي المقبل للمنتخب الوطني لكرة القدم، وذلك يوم السابع من شهر أكتوبر المقبل، بمركب محمد السادس بالمعمورة، على أن يخوض «الأسود» ما بين ثلاث إلى أربع حصص إعدادية، قبل السفر إلى مدينة السعيدية، يوم 11 من الشهر ذاته، لمواصلة باقي الاستعدادات، تحسبا لمباراتي إفريقيا الوسطى المقررتين يومي 12 و15 أكتوبر المقبل، بالمركب الشرفي لوجدة، لحساب الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات المجموعة الثانية المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025.

ويرتقب أن يكشف الناخب الوطني عن لائحة المنتخب المغربي، يوم 3 أكتوبر المقبل، خلال ندوة صحفية يعقدها بالمعمورة، لتسليط الضوء على اختياراته البشرية، تحسبا للمعسكر الإعدادي لشهر أكتوبر، على أن يعقد ندوتين صحفيتين بالملعب الشرفي لوجدة، قبل كل مباراة على حدة ضد منتخب إفريقيا الوسطى.

وجاء اختيار الملعب الشرفي بوجدة، بسبب إخضاع الملاعب الوطنية الكبرى للإصلاحات، بما فيها الملعب الكبير بأكادير الذي احتضن مباريات المنتخب الوطني الأخيرة، تحضيرا لاحتضان المغرب نهائيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم خلال العام المقبل، فضلا عن كون ملعب وجدة يتوفر على طاقة استيعابية تفوق تلك المتوفرة لدى باقي الملاعب الوطنية المؤهلة على غرار ملعب العبدي بالجديدة، والملعب البلدي ببركان وغيرهما من الملاعب الأخرى، إضافة إلى قربه من السعيدية، التي تتوفر على بنيات تحتية رياضية وسياحية مهمة، لاستغلالها في تحضيرات المنتخبين المغربي وإفريقيا الوسطى.

وارتباطا بالجولتين المقبلتين عن تصفيات «الكان» المقبلة، يترقب الناخب الوطني بحرص شديد الحالة الصحية لـ«الأسود»، سيما بعد شعور كل من نايف أكرد وعبد الكبير عبقار بانزعاج عضلي، كما يواصل كل من إبراهيم دياز وحكيم زياش غيابهما عن التباري بداعي الإصابة، ما قد يفتح المجال أمام عناصر أخرى، غابت في الفترة الماضية عن المنتخب الوطني الأول، ما بين الإصابة أو غياب الجاهزية، ويفرض إجراء تغييرات بين «الأسود» خلال المعسكر الإعدادي المقبل، عكس ما كان مقررا، كما جاء على لسانه خلال الندوة الصحفية، التي عقدها مباشرة بعد نهاية مباراة المنتخب المغربي ضد منتخب ليسوتو، عندما أكد أن إجراء تغييرات كثيرة على المنتخب الوطني تسبب في اختلال توازنه، كتلميح إلى توجهه المقبل بالاعتماد على العناصر التي اعتادت المشاركة في التجمعات الإعدادية الأخيرة، مع تطعيمها بتغييرين أو ثلاثة تغييرات على أقل تقدير.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى