أكد الناخب الوطني وليد الركراكي أن باب المنتخب الوطني المغربي مفتوح باستمرار في وجه جميع اللاعبين، شرط الاجتهاد والمثابرة والتميز، مشيرا إلى أنه يحرص باستمرار على توجيه الدعوة لأفضل اللاعبين.
وأوضح الركراكي أن استبعاد لاعبين سبق وأن نادى عليهم، وتعويضهم بآخرين جدد، يبقى أمرا طبيعيا ومعمولا به في جميع منتخبات العالم، وتابع: “المنتخب ليس مثل النادي، هنا لا أحد يضمن تواجده في اللائحة، من تألق بالأمس قد يغيب اليوم في حالة تراجع مستواه، ومن لم يكن جاهزا بالأمس، قد يحضر اليوم بعد تحسن مستواه”.
وحول استبعاد عميد الوداد الرياضي، يحيى جبران، من اللائحة التي تشارك في وديتي البرازيل والبيرو، يومي 25 و28 مارس الجاري، قال الركراكي: “جبران لاعب مهم وأعرفه عن قرب، كان حاضرا معنا في كأس العالم، لكنه في الوقت الراهن ليس هو يحيى الذي أعرفه، واللائحة التي قمت بإعدادها تتطلب تواجد لاعبين على أتم الجاهزية”.
وأضاف الركراكي: “شاهدته في المباراة الأخيرة التي فاز بها الوداد على بيترو أتلتيكو بأنغولا، لقد قدم مباراة في المستوى، وظهر بصورة أفضل من المباريات السابقة، لكني كنت قد حسمت في أمر اللائحة، وأتمنى أن يجتهد أكثر لأني مؤمن بمؤهلاته، وباب العودة مفتوح أمامه في يونيو المقبل”.
وبخصوص علاقته بالأخوان سامي وريان مايي، قال الركراكي إنه يضع جميع اللاعبين في نفس المرتبة، وأن إسقاط اسميهما من اللائحة التي شاركت في مونديال قطر، لا يعني بأي حال من الأحوال، وجود مشاكل بينه وبينهما، مشددا على أن الناخب الوطني غير ملزم في كل مرة بتبرير عدم مناداته على هذا اللاعب أو ذاك، وأنه يتابع جميع العناصر بمعية طاقمه التقني.
ووضع الركراكي اسم المدافع سامي مايي في اللائحة الموسعة، إلا أنه لم يوجه إليه الدعوة للمشاركة في وديتي البرازيل والبيرو، مؤكدا أنه قد ينادي على ريان أو سامي مايي أو كلاهما مستقبلا، إذا كانا أفضل من الموجودين في اللائحة الحالية.
رضى زروق