سفيان أندجار:
دافع وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم، عن الدولي المغربي زكرياء أبو خلال، بعد الأخبار التي انتشرت بسبب المشادة الكلامية مع لورانس أريباجي، نائبة عمدة تولوز الفرنسية، خلال احتفالات الفريق بالتتويج بلقب كأس فرنسا الشهر الماضي.
ونشرت صحيفة «ليكيب» الفرنسية تصريحا للركراكي أكد فيه على دماثة أخلاق أبو خلال وأنه ليس من نوعية اللاعبين الذين تصدر عنهم مثل هاته السلوكات أو تمييز عنصري.
وتابع الركراكي حديثه بالقول: «أعلم جيدا أخلاق أبو خلال، تواصلت معه هاتفيا ونفى لي كل هذه الأمور، أنا جد مندهش من هذا الأمر وأيضا بسبب التوقيت، صحيح أنني لم أتواصل مع أي شخص من نادي تولوز، لكن أبو خلال نفى لي الأمر بشكل قاطع».
وأضاف الناخب الوطني، في حديثه عن الواقعة: «نحن في المنتخب لدينا مديرة لفريقنا وعندما كنا في قطر أطلقت بعض الصيحات وكان أبو خلال يخفض رأسه عند سماعها. لديه احترام كبير لدى الآخرين وهو جد فخور بتمثيل بلاده وكونه من المجموعة. إنه لاعب طموح ولا يمكنني أن أقول أي شيء عن سلوكه».
وكان نادي تولوز أصدر، على موقعه الإلكتروني، بلاغا حول توقيف الدولي المغربي، زكرياء أبوخلال، عن التداريب إلى أجل غير مسمى بداعي دخوله في مشادة كلامية مع نائبة عمدة مدينة تولوز.
وكانت شبكة «RMC SPORT» أكدت دخول المهاجم المغربي، البالغ من العمر 23 سنة، في نقاش مع لورانس أريباجي، نائبة عمدة تولوز، بمبنى الكابيتول.
وأضافت الشبكة أن أبوخلال قال لعمدة المدينة، بعد أن طلبت من اللاعبين التزام الصمت لحظة إلقاء مدرب الفريق لكلمته على الجمهور من شرفة مبنى الكابيتول بمناسبة احتفال الفريق بتتويجه بكأس فرنسا: «عندنا، لا تتحدث النساء هكذا مع الرجال»، لترد عليه المسؤولة بأنه يوجد في «مكان خاص بالجمهورية»، في إشارة إلى ضرورة احترام المكان.
ونفت لورانس أريباجي، في تصريح لها للشبكة نفسها دخولها في نقاش مع مهاجم النادي، وأكدت أنها طلبت فعلا تقليل الضوضاء، وأن هذا الطلب لم يرحب به من طرف اللاعبين، وقالت: «لا يحب اللاعبون حقًا أن يُطلب منهم التزام الصمت بهذه الطريقة».
