خالد الجزولي
ينهي وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، جولة بالدوريات الخليجية، التي امتدت لأكثر من أسبوع، اجتمع خلالها بعدد من المحترفين بدوريات السعودية، قطر والإمارات، تحسبا لإعداد لائحة «الأسود» خلال فترة التوقف الدولية المقبلة الخاصة بشهر يونيو.
وحل الركراكي بالسعودية، الاثنين الماضي، مرفوقا بمساعده رشيد بنمحمود، وحضر مساء اليوم الموالي مباراة الهلال السعودي والعين الإماراتي لحساب دوري أبطال آسيا، ثم عقد اجتماعات مع بعض محترفي الدوري السعودي يومي الأربعاء والخميس الماضيين، حضرها كل من ياسين بونو، منير المحمدي، عبد الحميد الصابيري إلى جانب غانم سايس وجواد اليميق، ثم شد الناخب الوطني الرحال، الجمعة الماضية، إلى قطر للاجتماع بسفيان بوفال، قبل التنقل إلى الإمارات لمجالسة سفيان رحيمي، لاعب العين.
ويسارع الناخب الوطني لإعداد لائحة المنتخب الوطني الأول، المرشحة لخوض المعسكر الإعدادي المقرر في الفترة ما بين 3 و11 يونيو المقبل، تتخلله مباراتان عن التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى «المونديال» المقبل، ستجمعه الأولى بضيفه الزامبي على أرضية مركب أكادير، قبل أن يحل ضيفا على الكونغو برازفيل، عن الجولتين الثالثة والرابعة من الإقصائيات، وذلك من خلال متابعة دقيقة للمستجدات المتعلقة بكل محترفي الدوريات العالمية، أملا في إيجاد توليفة قادرة على إعادة «الأسود» إلى التألق من جديد.
وارتباطا بالموضوع، سيجد المنتخب الوطني المغربي نفسه مضطرا لتغيير برنامج سفره إلى الكونغو برازفيل، وتغيير الوجهة صوب الكونغو الديمقراطية، لخوض النزال المرتقب عن الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم المقبلة، بعدما اضطر الاتحاد الكونغولي لكرة القدم إلى اتخاذ قرار بنقل المباراتين التاليتين ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 خارج القواعد نظرا لعدم توفره على ملعب يستجيب لمعايير الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، نتيجة إخضاع ملعبه «ألفونس ماسامبا ديبات» في برازفيل للإصلاح، وتقرر نقل مباراتيه المقبلتين إلى ملعب «الشهداء» في كينشاسا بجمهورية الكونغو الديمقراطية، لملاقاة منتخب النيجر يوم الثالث من يونيو والمنتخب الوطني المغربي يوم السابع منه.
وجاء خيار ملعب الشهداء في كينشاسا بجمهورية الكونغو الديمقراطية نظرا للقرب الجغرافي بين البلدين، عقب اجتماع بين وزيري الرياضة في البلدين، هيوز نجويلونديلي من الكونغو برازفيل وفرانسوا كابولو موانا كابولو من جمهورية الكونغو الديمقراطية، حصل خلاله الأول على الضمانات اللازمة لسير المباراتين في ظروف مثالية، سعيا لتأهل تاريخي إلى كأس العالم 2026.