خالد الجزولي
يستعد الناخب الوطني وليد الركراكي وبقية أعضاء طاقمه التقني للمعسكر الإعدادي المقبل للمنتخب المغربي لكرة القدم، المقرر انطلاقه مطلع شهر أكتوبر القادم، ما بين مركب محمد السادس بالمعمورة ومدينة السعيدية، تحسبا لخوض مباراتي إفريقيا الوسطى، عن الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات المؤهلة إلى النسخة المقبلة من نهائيات كأس أمم إفريقيا «المغرب 2025».
وسيغيب عن المنتخب الوطني الأول في تربصه الإعدادي المقبل مهاجمه إبراهيم دياز، إثر تعرضه لإصابة عضلية في فخذه الأيمن، ستحرمه من التباري لعدة أسابيع، قبل أن يستعيد كامل عافيته، ما سيجبر الناخب الوطني على إيجاد بديل له، قادر على سد الخصاص على مستوى خط الوسط الهجومي، ما قد يشكل فرصة أمام عودة محتملة لأمين حارث، المتألق مع ناديه أولمبيك مارسيليا الفرنسي منذ انطلاق الموسم الكروي الجاري، بعد أن تم الاستغناء عن خدماته رفقة «الأسود»، مباشرة بعد نهاية النسخة الماضية من كأس أمم إفريقيا.
كما سيغيب حكيم زياش بدوره عن المعسكر الإعدادي المقبل، إثر تعرضه للإصابة خلال فترة التوقف الدولية الأخيرة، نتيجة معاناته من إجهاد من الدرجة الثانية في مجموع عضلات الظهر العليا، سيشكل فرصة أمام العناصر الأولمبية على غرار إلياس أخوماش وإلياس بن الصغير، لكسب المزيد من التجربة الإفريقية والاستئناس أكثر بالأجواء التنافسية أمام المنتخبات الإفريقية، التي تعتمد على الاندفاع القوي والصراعات الثنائية.
وسيكون المدرب الركراكي مجبرا على ضوء جديد الحالة الصحية لـ«الأسود»، على إجراء تغييرات بالجملة خلال المعسكر الإعدادي المقبل، عكس ما كان مقررا، كما جاء على لسانه خلال الندوة الصحفية التي عقدها مباشرة بعد نهاية مباراة ليسوتو، عندما أكد اعتماده على غالبية العناصر التي اعتادت المشاركة في التجمعات الإعدادية الأخيرة، مع تطعيمها بتغييرين على أقل تقدير، لتفادي أي اختلال في توازن وأداء المجموعة الوطنية.
ويتزامن المعسكر الإعدادي للمنتخب المغربي لشهر أكتوبر المقبل مع عودة محتملة لعدد من العناصر الدولية التي غابت عن التربص الأخير، بداعي الإصابة أو غياب الجاهزية، على غرار إسماعيل الصيباري وسفيان ديوب، إلى جانب زكرياء أبو خلال، سليم أملاح، وسفيان بوفال، الذين يبذلون جهودا مضاعفة لاستعادة مكانتهم، بعد تألقهم في مونديال قطر الأخير، فيما يسود الغموض موعد عودة كل من شادي رياض، أسامة العزوزي.
