شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

الركراكي: هناك مشكل عميق يمنعنا من الفوز بـ«الكان»

قال إن لقجع دعا لإنشاء خلية لمعرفة الأسباب الحقيقية للإخفاق

يوسف أبوالعدل

مقالات ذات صلة

اعترف وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم، بوجود مشكل عميق يمنع «أسود الأطلس» من التتويج بكأس أمم إفريقيا، التي خرج منها المنتخب المغربي خاوي الوفاض مجددا في النسخة الأخيرة التي أجريت في كوت ديفوار، والتي ظفر بها منتخب البلد المضيف.

وقال الركراكي في أول خروج إعلامي له بعد الإقصاء من «الكان»، إنه منذ سنة 1976 والمنتخب الوطني لم يفز باللقب القاري، مؤكدا أنه مرت على المنتخب العديد من الأجيال من لاعبين ومدربين وكلهم عجزوا عن التتويج بالكأس القارية، ما يظهر أن هناك خللا ومشكلا عميق يجب البحث عنه واستئصاله، وإعادة العمل للبحث عن لقب ثان للكرة المغربية.

وأضاف الركراكي في حديثه أن العديد من المدربين الذين أشرفوا على تدريب المنتخب الوطني أخفقوا في الفوز باللقب القاري رفقة «الأسود»، رغم أنهم فازوا به مع منتخبات إفريقية أخرى، ما يؤكد وجود استعصاء مغربي يلزم البحث عن مكامن خلله لتصحيحه في أقرب الآجال.

وعن الموضوع نفسه قال الركراكي إن فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، طالب بإنشاء خلية للقيام بتحليل عميق لسبب عدم تتويج المنتخب المغربي بكأس أمم إفريقيا، ومعرفة هل الاستعصاء يعود إلى مشكل بدني أو ذهني، أو أن لاعبي المنتخب الوطني لا يتحملون الجو وسط الأدغال الإفريقية، أو في نوعية اللاعبين الذين يتم اختيارهم، حسب المدرب الوطني.

وواصل الركراكي، تفصيله للظاهرة قائلا: «هناك مشكل عميق يجب تحليله، وسنرى ما يمكننا فعله مع أخصائيين، سواء أطباء أو لاعبين سابقين، أو حتى مدربين سابقين للمنتخب، لجمع التفاصيل والاشتغال عليها، كي يكون المغرب في المستقبل في مستوى منتخبات غانا ونيجيريا ومصر والكاميرون، التي تعرف كيفية الفوز بهذه البطولة».

وعودة لمباراة جنوب إفريقيا التي أقصي فيها المنتخب الوطني من دور ثمن نهائي كأس أمم إفريقيا، اعترف الركراكي بأن غياب حكيم زياش أثر على المجموعة، خاصة أنه لاعب محوري وحبل ربط بين الدفاع والهجوم. مضيفا أن التشكيلة شهدت حضور بونو وحكيمي والعديد من اللاعبين المهمين، لكن غياب زياش كان له تأثير كبير لدوره المحوري في المجموعة، بالإضافة إلى غياب سفيان بوفال كذلك، الذي أثر هو الآخر على التشكيل.

وعاد الركراكي لتوضيح الواقعة كونه كان يرغب في إشراك زياش خلال الشوط الأول لمباراة زامبيا، لحساب الجولة الأخيرة عن دور المجموعات، قبل أن يصاب في آخر دقائق الشوط نفسه، ما حتم عليه الغياب عن مباراة ثمن النهائي. مؤكدا أن الأقدار في العديد من المناسبات تلعب دورها، بحكم أن بوفال لم يصب في المباراة، لكن إصابة في التداريب غيبته عن المواجهة ضد منتخب جنوب إفريقيا. وشدد على أن هذين العاملين كانا أيضا سببا من أسباب إقصاء المنتخب المغربي من «الكان».

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى