يوسف أبوالعدل
أكد وليد الركراكي، مدرب نادي الوداد الرياضي لكرة القدم، أن غالبية الجماهير المغربية كانت تقزم دوما إنجازاته، منذ أن كان مدربا لفريق الفتح الرياضي في بداية مساره التدريبي، وحتى وصوله ليكون مشرفا على القلعة الحمراء.
وقال الركراكي لـ«الأخبار»، إن الجماهير المغربية أرجعت إنجازاته مع الفتح إلى عدم وجود ضغط جماهيري على الفريق، مؤكدا أن هذا السبب هو ما جعله يغادر المغرب لخوض تجربة جديدة بالدوري القطري، بغية تأكيد مستواه، رغم أن العديدين توقعوا فشله بقطر، لكنه حاز على الدوري القطري رفقة الدحيل في نسخته الأولى مع الفريق، مضيفا أن صناع الفشل ساروا في تأكيد فشله مع ناديه الجديد الوداد الرياضي، معتبرين النتائج الحالية دفعا من الجمهور فقط، متناسين أنه لعب غالبية المباريات في غياب الأنصار، بسبب فيروس كورونا.
وأكد الركراكي أنه غير مبال بمثل هذه التصريحات التي وصفها بالهدامة لعمله، وأنه يركز على مشروعه رفقة نادي الوداد الرياضي، الذي حل به من أجل الفوز رفقته بالألقاب، وله الثقة في قدرته على تحقيق ذلك، رغم صعوبة المهمة، لكن اللاعبين الذين تحت تصرفه يمنحونه ثقة كبيرة، بقدرة الفريق الأحمر على انتزاع أكثر من لقب خلال الموسم الجاري.
وعرج الركراكي للحديث عن المشاكل التي اعترضت الوداد في بداية الموسم الحالي، خاصة في التوقيت الذي مر منه الفريق من مرحلة فراغ وكذلك مجموعة من اللاعبين، وأضاع فيه النادي الأحمر مجموعة من النقاط، مؤكدا أن اللاعبين تأثروا بهذا الوضع، ومن بينهم حارس المرمى أحمد رضا التكناوتي، سيما بعد الضغط الجماهيري الذي تعرض له، لكن الطاقم التقني واللاعبين كانوا مع الحارس وبقية المجموعة، من أجل تجاوز هذه الفترة الصعبة، التي نجح حامي عرين الوداد في تجاوزها، وكانت مباراة الزمالك بمصر خير عودة قوية للتكناوتي للدفاع عن مرمى الوداد.
وأثنى الركراكي على المدافعين أمين فرحان ويحيى عطية الله، معتبرا الأول مكسبا لدفاع الفريق الأحمر، والثاني تطور بشكل كبير، وفي طريقه لكسب التجربة الدولية، لكونه بات يستحق اللعب للمنتخب الوطني. فيما رفض الحديث عن مهاجمه التنزاني سايمون مسوفا، الذي اعتبره خارج حساباته خلال الموسم الجاري، بعد تركه الفريق في توقيت زمني حساس، رغم المشاكل التي يعانيها مع المكتب المسير للوداد.
وختم الركراكي تصريحه بالحديث عن حظوظ المنتخب المغربي في مباراة الكونغو الديمقراطية، مؤكدا ضرورة نسيان جميع المشاكل المحيطة بـ«الأسود»، التي خلقتها ضجة رفض حكيم زياش ونصير مزراوي العودة لحمل قميص المنتخب الوطني، مشيرا إلى أن الهم الحالي يجب أن يكون هو التأهل إلى نهائيات كأس العالم قطر 2022، وبعد مباراة الكونغو الديمقراطية العودة لمناقشة ملف وحيد خاليلوزيتش واللاعبين المغضوب عليهما من طرف المدرب.
