شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

الركراكي: الرجاء مرشح للفوز بالبطولة وليس الوداد

سفيان أندجار

فاجأ وليد الركراكي، مدرب الوداد الرياضي لكرة القدم، الجميع، عندما استثنى فريقه من التتويج بلقب البطولة الوطنية، رغم أن النادي الأحمر وسع فارق النقاط بينه وبين غريمه، الرجاء الرياضي، إلى 8 نقاط، بعد الفوز الذي حققه على ضيفه سريع وادي زم، برسم الجولة 17 من الدوري الوطني القسم الأول النخبة، بهدفين دون رد، واستغلال تعادل «النسور» خارج ميدانهم أمام فريق أولمبيك خريبكة، بهدفين في كل شبكة.

وعقب نهاية المباراة ضد السريع، أكد الركراكي أن الرجاء يبقى هو المرشح للتتويج بلقب البطولة الوطنية، وليس الوداد الرياضي، بحكم أن الفريق الأخضر قام بمجموعة من التعاقدات خلال «الميركاتو» الشتوي المنصرم، عكس الوداد الذي حرمه قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم من ضم أي لاعب جديد إلى صفوفه، في موسم الانتقالات ذاته.

وعاد مدرب القلعة الحمراء ليؤكد أنه منذ سنة 1992 لم يحقق الوداد لقب البطولة الوطنية في موسمين متتاليين، وهو الأمر الذي يبحث عنه هذا الموسم، ويضعه نصب عينه. مشيرا إلى أنه في الوقت الراهن سيعمل على معالجة كل مباراة على حدة، وأنه من أجل الظفر بلقب الدوري الوطني يلزم فريقه تحقيق الفوز في 7 مواجهات من أصل 13 مباراة متبقية، وهو أمر جد صعب، خصوصا أن عددا من الأندية تواجه الوداد بكل قوة، وخير دليل ما قدمه فريق سريع وادي زم أمام النادي الأحمر، رغم أنه يحتل المركز الأخير في سبورة ترتيب البطولة الوطنية.

وعلاقة بالمواجهة المقبلة ضد فريق بيترو أتلتيكو الأنغولي، برسم الجولة الثانية من دور مجموعات دوري أبطال إفريقيا، أكد الركراكي أن هذه المباراة ستكون صعبة، خصوصا أن الفريق الأنغولي يتوفر على لاعبين جيدين، ونجح في خلق متاعب لنادي الزمالك المصري في ملعب الأخير.

وأضاف مدرب الوداد أن فريقه سيذهب إلى أنغولا من أجل تحقيق الفوز، وليس العودة من هناك بالتعادل، مؤكدا أن تحقيق الانتصارات في الجولات الأولى من دور مجموعات عصبة الأبطال الإفريقية، سيجعل النادي الأحمر يحسم التأهل إلى الدور الموالي مبكرا، وسيقيه مفاجآت الجولات الأخيرة.

وسيشد الوداد الرحال، اليوم الخميس، إلى أنغولا، إذ تم تخصيص طائرة خاصة لفائدة النادي من أجل السفر. على أن يجري الفريق الأحمر حصة لإزالة العياء اليوم، وحصة تدريبية، يوم غد الجمعة، على أرضية الملعب الذي سيحتضن المباراة، والتي ستجرى، بعد غد السبت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى