عندما تكون مصابا بالسرطان، قد يكون من الجيد أن تكون منفتحا على الممارسات التي تركز على الرفاهية، والاستماع إلى نفسك والتحكم في عقلك، حتى وإن تطلب هذا الأمر الانعزال في بعض الأحيان عن بعض الأشخاص أو الأماكن أو حتى المشاعر.
تأتي هذه العلاجات في الغالب بشكل متزايد في المجتمعات الغربية.
التأمل
هناك العديد من أشكال التأمل، ولكن الهدف والمبتغى من هذا التأمل، هو التواصل مع الذات وتدريب العقل. إن طرد الأفكار السلبية من أذهاننا سيسمح لنا بتحقيق مستوى جيد في تدبير الديون، وفقا لتوقعات الاختصاصيين والباحثين، مما يقلل من الضغط والتوتر اللذين يعتبران من أهم أسباب الإصابة بالأمراض السرطانية.
التمارين الرياضية
إعادة الارتباط بين الجسد والعقل، من خلال تمارين الإطالة والوضعيات التي تسهل الاسترخاء الذهني والعضلي، كذلك هذا الأمر في غاية الأهمية بالنسبة إلى مرضى السرطان.
السوفرولوجيا La sophrologie
السوفرولوجيا تقنية تنمية شخصية تستخدم الاسترخاء، والاستماع الذاتي، وتقنيات التخيل والتنفس، وهي مستوحاة من تقنيات التنويم المغناطيسي الذاتي. ويوجد هذا النوع من العلوم بشكل متزايد في دور ومراكز الرعاية، وخاصة منها مراكز السرطان.
التنويم المغناطيسي
يكون الشخص في حالة متغيرة من الوعي بالقرب من النوم. يلامس التنويم المغناطيسي اللاوعي، كما قد تم إثبات فوائده العلاجية في إدارة الألم والتوتر والعواطف.
من خلال جلسة مع محترف في التنويم المغناطيسي، يمكن لهذه الممارسات أن ترشد وترافق الشخص المصاب بالسرطان، وتسمح له بفهم عواطفه والتحكم فيها بشكل أفضل، حتى لا تكون لها أي آثار سلبية ضارة بصحته.
يمكن أن تكون هذه الجلسة مفيدة أيضا لمن حول المريض، والذين قد يحتاجون أيضا إلى الدعم.
هل سبق لك أن سمعت عن العلاج بالموسيقى؟
يتمتع العلاج بالموسيقى بشعبية كبيرة في السنوات الأخيرة، وخصوصا استخدام الموسيقى كوسيلة علاجية.
العلاج بالموسيقى هو شكل من أشكال العلاج الذي يستخدم الموسيقى كوسيلة لمعالجة مشكلة معينة، أو الاستجابة لها. ولأن الموسيقى يمكنها التأثير على مشاعر الفرد، فهي وسيلة مميزة للتعبير وتسمح للفرد بإخراج معاناته وعواطفه، حسب الاختصاصيين.
في العلاج بالموسيقى، تصبح الأصوات والإيقاعات أدوات لزيادة إبداع الفرد وإعادة التواصل مع نفسه، ومعالجة المشكلات الصحية المختلفة، وبالتالي تتحول من وسيلة للترفيه وتحقيق المتعة إلى أداة للتنمية الذاتية.
تزيد الموسيقى من ديناميكية الفرد، بالإضافة إلى تحسين الإدراك الحركي، حيث تحفز الذاكرة، كما تعزز من القدرات الاجتماعية العاطفية.
على الرغم من أن العلاج بالموسيقى كان مخصصا في الأصل للعلاج النفسي، فقد توسعت أهدافه العلاجية بشكل كبير أخيرا، سيما مع عدم الحاجة إلى معرفة أو خلفية موسيقية سابقة للاستفادة من العلاج بالموسيقى.
اعتمادا على شخصية الأفراد وأمراضهم وأهدافهم، يمكن للمعالج بالموسيقى استخدام طريقتين.
* العلاج بالموسيقى «النشط» يسهل التعبير عن الذات، عن طريق تقنيات التدخل، مثل الغناء أو الارتجال الإيمائي أو تأليف الأغاني وأداء الحركات الإيقاعية على صوت الموسيقى.
* الوضع «الاستقبالي»، يمكن أن يحفز الاستماع إلى الموسيقى الطاقة الإبداعية، ويساعد على زيادة التركيز والذاكرة. يمكن للموسيقى أيضا أن تثير المشاعر، وأحيانا تكون منسية أو مدفونة بعمق. سيتمكن المعالج من استخدام هذه المشاعر لإثراء النهج العلاجي.