يوسف أبوالعدل
انتظر الرجاء الرياضي لكرة القدم الساعات الأخيرة من سوق الانتقالات لحسم ثلاث صفقات، اثنتان منها مهمة، ويتعلق بالتعاقد مع كل من عبد المنعم بوطويل ومحمد مورابيط، وهو تعاقد على سبيل الإعارة فقط مع أحقية الشراء في نهاية الموسم، وذلك وفق مفاوضات استمرت منذ دجنبر الماضي، فشلت في بدايتها ودخل فيها مسؤولو الوداد الرياضي، قبل أن يقنع مسؤولو الرجاء نظراءهم في شباب المحمدية بالتعاقد مع اللاعبين وحملهما القميص الأخضر خلال الستة أشهر المقبلة التي يصارع فيها الفريق على واجهتي البطولة الوطنية وعصبة الأبطال الإفريقية التي وصل فيها «النسور» لدور المجموعات.
وإلى جانب بوطويل ومورابيط، فإن الرجاء الرياضي تعاقد أيضا مع الظهير الأيمن لفريق الشباب الرياضي السالمي عبد الصمد البدوي، ليكون الفريق وصل خلال هذا الميركاتو إلى جلب تسعة لاعبين، وذلك بالتعاقد مع كل من الحارس مروان فخر والحارس الجزائري جايا مرباح، ويونس مختار والبلجيكي بيني باديبانجا والكونغولي كاديما كابانجو وهيثم بهجة ومحمد مورابيط وعبد المنعم بوطويل بالإضافة إلى عبد الصمد البدوي، ليضع الفريق نقطة ختام على الميركاتو الشتوي للتحضير لمرحلة الإياب التي ينتظر منها جمهور الفريق الشيء الكثير من أشبال المدرب مارك فيلموتس.
وأكد مصدر الجريدة أن التعاقدات رغم كميتها إلا أنها جاءت لتعويض خصاص مجموعة من المراكز الذي يعيشه الرجاء سواء في قلب الهجوم بعد المستوى المتدني للوافدين الجدد خلال الميركاتو الصيفي، وكذلك بعد رحيل عبد الإله الحافيظي، ورفض الفريق إكمال الثنائي محمود بنحليب وزكرياء الهبطي لمسارهما مع «النسور»، رغم الضجة المثيرة حول القضيتين، خاصة أن العديد من الأنصار يرفضون رحيل الهبطي بصفة نهائية، وهو الذي لم يستفد منه الفريق الأخضر بعد كرويا، عكس بنحليب الذي قدم خدمات للرجاء وفاز معه الفريق بمجموعة من الألقاب الوطنية القارية والعربية.
وستكون للاعبين جلسة جديدة مع مسؤولي الرجاء الأسبوع الحالي للوصول إلى حل نهائي يرضي جميع الأطراف، خاصة بعد نهاية مشكل التعاقدات الذي كان يؤرق بال المسؤولين والمدرب، إذ بات مشكل بنحليب والهبطي قابلا للحل رغم أن اللاعبين يرفضان عروض الرجاء المالية لقلتها من أجل فسخ العقد معهما بالتراضي
