يوسف أبوالعدل
يلعب مسؤولو الرجاء الرياضي لكرة القدم لغة المال خلال مباراة الفريق المقبلة ضد الجيش الملكي، نهاية الأسبوع الجاري، لحساب الجولة الخامسة من دور مجموعات دوري أبطال إفريقيا، وهي المواجهة التي تجرى بالملعب الشرفي بمدينة مكناس، ويخطط النادي الأخضر للانتصار فيها، لمواصلة البحث عن حلمه بالتأهل إلى دور ربع نهائي المسابقة القارية.
وأكد مصدر مطلع لـ«الأخبار» أن المكتب المديري للرجاء وعد لاعبي الفريق بمنحة مالية مغرية، في حال الإطاحة بالجيش الملكي، بل إن الأمر تجاوز ذلك عندما دخل العديد من منخرطي النادي الأخضر على الخط، وأعلنوا رغبتهم في وضع منحة مالية للاعبين، في حال تجاوز الفريق العسكري وأونييما يونيون الكونغولي، وتأهل «النسور» إلى ربع نهائي عصبة الأبطال الإفريقية.
ويلزم الرجاء ست نقاط من المباراتين ليجد نفسه في مباراة ربع نهائي المسابقة القارية، دون انتظار نتائج بقية الخصوم، رغم أن الفريق يحتل الصف الثالث في مجموعته خلف المتصدر الجيش الملكي، الذي وصل رصيده إلى 8 نقاط، وماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي الذي يحتل الرتبة الثانية بـ5 نقاط، ثم الرجاء الرياضي بـ4 نقاط، وأونييما يونيون الكونغولي في ذيل الترتيب بـ3 نقاط.
وبين وعود المكتب المديري للرجاء ومنخرطي الفريق، فإن منحة التأهل إلى دور ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا قد تصل إلى 5 ملايين سنتيم لكل لاعب رجاوي، في حال تحقيق ذلك، رغم صعوبة الأمر، خاصة مباراة الفريق المقبلة ضد الجيش الملكي، التي يلزم زملاء أنس الزنيتي العودة بنتيجة الانتصار فيها من الملعب الشرفي بمدينة مكناس، لتقوية حظوظهم للمرور إلى الدور المقبل، مع فوز الفريق الأخضر في مباراته الأخيرة أمام أونييما الكونغولي، التي ستقام بملعب العربي الزاولي بالدار البيضاء.
وارتباطا بالقلعة الخضراء، عاد لاعبو الرجاء، أمس الاثنين، إلى التداريب بأكاديمية الفريق بالوازيس، بعدما منحهم حفيظ عبد الصادق، المدرب المؤقت للنادي، راحة تمتد ليوم واحد، قبل العودة إلى التداريب، تحضيرا لمباراة السبت المقبل ضد الفريق العسكري.
وسيخوض الرجاء الرياضي حصتين تدريبيتين بأكاديمية الفريق، قبل الانتقال، يوم غد الأربعاء، إلى منتجع مدينة بنسليمان الذي سيعسكر فيه «النسور» تحضيرا لمباراة الجيش الملكي، حيث سيتنقلون من هناك، يوم الجمعة المقبل، إلى مدينة مكناس، للمبيت بأحد فنادقها، قبل التوجه يوم المباراة إلى الملعب الشرفي بالعاصمة الإسماعيلية لخوض المواجهة، والعودة بعدها مباشرة إلى مدينة الدار البيضاء.
