الرجاء يحضر لـ”الكلاسيكو” بفوز على الشباب

يوسف أبوالعدل
فاز الرجاء الرياضي على مضيفه شباب المحمدية، أول أمس (الخميس)، برسم الجولة العشرين، بهدفين لواحد في المباراة التي احتضنها ملعب البشير بالمحمدية، وذلك في بروفة تحضيرية مهمة لمباراة الفريق الأخضر ضد الجيش الملكي، التي ستجرى بعد غد (الأحد) برسم الجولة الواحدة والعشرين من عمر الدوري الوطني الاحترافي لكرة القدم، بالمركب الرياضي محمد الخامس.
وكانت بداية المباراة سيئة للفريق الأخضر بعدما استطاع فريق مدينة الزهور التقدم في النتيجة خلال شوط المباراة الأول، قبل أن يعود زملاء أنس الزنيتي في النتيجة خلال شوط المباراة الثاني بهدفين سجل أولهما الكونغولي بين مالانغو، فيما سجل محسن متولي هدف الانتصار عن طريق ضربة جزاء في الثواني الأخيرة من المواجهة، وهي ضربة جزاء أوقفت المباراة لمجموعة من الدقائق بعد عودة الحكم لتقنية «الفيديو» التي أكدت مشروعيتها قبل أن يترجمها متولي لهدف الانتصار.
واستطاع فريق الرجاء الرياضي بهذا الانتصار الاستمرار بمطاردة غريمه الوداد الرياضي صاحب الصف الأول، إذ عاد العداد لنقطة واحدة بين الفريقين مع مباراة ناقصة للفريق الأحمر، ما ينذر بنهاية موسم كروي شيق سيرا على منوال الموسم الماضي، الذي شهد منافسة شرسة بين الفريقين ذاتيهما وتم حسم الأمور في الثواني الأخيرة من عمر البطولة الوطنية بفوز الرجاء بدرع الدوري.
وسيسعى الرجاء لحسم مباراته أمام الجيش الملكي، وهو المنتشي بفوز على شباب المحمدية من أجل زيادة الضغط على المتصدر الوداد الرياضي الذي تنتظره رحلة محفوفة بالمخاطر إلى ملعب مولاي الحسن بالرباط، حيث يواجه خصمه الفتح الرياضي في واحدة من المباريات المشوقة لنهاية الأسبوع الحالي.
وارتباطا بالفريق الأخضر، بات الكونغولي بين مالانغو، مهاجم الرجاء، يتربع على عرش هدافي الفريق بعد تسجيله لهدفه الثامن والعشرين أمام شباب المحمدية ليتجاوز بذلك المهاجم السينغالي السابق للرجاء محمد ديالو، الذي سجل سبعة وعشرين هدفا بقميص «النسور»، والفرصة ما زالت مواتية للمهاجم الكونغولي لرفع «كوطته» التهديفية، وهو الذي مازالت تنتظره مباريات كثيرة في مجموعة من المسابقات، فضلا عن أن عقده مازال ساري المفعول إلى حدود نهاية الموسم الكروي المقبل.