يوسف أبوالعدل : فسخ مسؤولو الرجاء الرياضي لكرة القدم عقد مدرب الفريق، البلجيكي مارك فيلموتس، بشكل نهائي بعدما توصلوا لاتفاق نهائي يسدل الفريق به ستار تعاقده مع المدرب السابق بعد مشاكل رافقت فسخ العقد، وهو الطارئ الذي آخر أيضا التحاق رشيد الطاوسي، المدرب الجديد للفريق، بالطاقم التقني للرجاء خلال المباراة أمام اتحاد طنجة، (الثلاثاء) الماضي، برسم الجولة التاسعة عشرة من الدوري الاحترافي، إذ ستكون الجولة العشرون بداية جلوس الطاوسي في كرسي بدلاء النادي الأخضر. وكشف مصدر مطلع لـ”الأخبار” أن المدرب البلجيكي تنازل عن مائة مليون سنتيم في عقده مع الرجاء للموافقة على فسخ عقده، وذلك بتوصله بمئتي مليون سنتيم مع راتب شهري إلى حدود يونيو المقبل يحدد في سبعة عشر مليون سنتيم، وكل هذا من أجل التوقيع النهائي على فسخ عقده لمنح الفرصة لرشيد الطاوسي لاستكمال مهامه في الإطار القانوني. وأضاف مصدر الجريدة أن فيلموتس سيحافظ على مقر سكناه ضواحي العاصمة الاقتصادية إلى حدود نهاية الموسم الرياضي الحالي بسبب التزامات ابنته في مدرسة بلجيكية تدرس فيها، وهو الأمر الذي وافق عليه الرجاء، إذ ستستمر إدارة الفريق الأخضر في أداء واجبات كراء الشقة وكذلك مصاريف دراسة ابنته إلى حدود نهاية الموسم الدراسي. وتنفس مسؤولو الرجاء الرياضي الصعداء بموافقة المدرب البلجيكي على فسخ عقده بعد جلسات ماراطونية قبل أكثر من شهر، أي منذ إعلان إقالته، وهي الإقالة التي اعتبرها فيلموتس خطأ أحاديا من إدارة الرجاء، ما مكنه من لي أيدي المكتب المسير للرجاء للموافقة على كل بنود فسخ عقده لمنح بديله رشيد الطاوسي رخصة قانونية لقيادة «النسور» في المباريات المقبلة.
وتعاقد أنيس محفوظ، رئيس الرجاء الحالي، مع فيلموتس عند توليه رئاسة النادي الأخضر، إذ وصفه بالمدرب «العالمي» الذي سينقذ الرجاء في ظرفيته خلفا للتونسي لسعد جردة الشابي، لكن الكرة سارت عكس أهواء محفوظ ومكتبه المسير، إذ أضاع فيلموتس مجموعة من النقاط في مباريات الدوري الوطني، ناهيك عن سوء عروض المجموعة الرجاوية، إذ كان ذلك السبب المباشر في قرار إقالته رغم الست نقاط التي كان حققها في عصبة الأبطال من مباراتين أمام أمازولو في المركب الرياضي محمد الخامس ووفاق اسطيف بالجزائر.
