شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

الرجاء يبحث عن العلامة الكاملة

يوسف أبوالعدل

يبحث الرجاء الرياضي لكرة القدم عن فوزه الثالث على التوالي في مبارياته بدور مجموعات عصبة الأبطال الإفريقية، بعد الأولين أمام أمازولو الجنوب إفريقي ووفاق اسطيف الجزائري، وذلك حينما يستقبل «النسور» خصمهم حوريا كوناكري الغيني، اليوم (الجمعة)، بالمركب الرياضي محمد الخامس برسم الجولة الثالثة من دور المجموعات، للاقتراب أكثر من التأهل لربع نهائي المسابقة الذي يمر إليه فريقان من كل مجموعة.

ويسعى الرجاء لحسم مباراته أمام حوريا كوناكري وعدم تلقي أي مفاجأة من طرف الفريق الغيني الذي انهزم في مباراتيه الأوليين سواء بدياره أمام وافق اسطيف أو في جنوب إفريقيا أمام أمازولو، إذ يأمل أن تكون مباراة الرجاء مواجهة لتصحيح الأخطاء في حال رغبة الفريق في العودة للمنافسة والبحث عن إحدى البطاقتين المؤهلتين لدور ربع نهائي المسابقة الذي يظل الرجاء بفوزيه الأولين الأقرب للتأهل إليه، وللفوز خلال المواجهة نفسها التي يحتضنها المركب الرياضي محمد الخامس اليوم (الجمعة) انطلاقا من الثامنة ليلا.

وستشهد تشكيلة الرجاء الرياضي مجموعة من التغييرات عن مباراة الفريق الأخيرة التي خاضها «النسور» أمام يوسفية برشيد، وذلك بسبب عدم أهلية عدد من اللاعبين لحمل قميص الرجاء في عصبة الأبطال الإفريقية، وخاصة مرباح غايا وهيثم البهجة، ومحمد مورابيط وعبد المنعم بوطويل، إذ سيعود الثنائي محمد البكاري وبوشعيب المباركي بنسبة كبيرة إلى التشكيلة التي خاض بها مارك فيلموتس، مدرب الفريق، مواجهته الأخيرة أمام وفاق اسطيف الجزائري، يوم الجمعة الماضي، والتي كانت آخر مباراة قبل إقالته من منصبه، مع دمج بعض التغييرات، إذ من المرتقب أن تتكون تشكيلة الفريق من مروان فخر في حراسة المرمى، مع وجود عبد الإله مذكور في اليمين ومحمد الناهيري في اليسار مع ثنائية مروان الهدهودي وجمال حركاس في متوسط الدفاع، مع الاعتماد على الرباعي محسن متولي، وزكرياء الوردي، ومحمد ازريدة وعمر العرجون في وسط الميدان، بالإضافة إلى ثنائية كاباكانغو وباديبانغا في الهجوم.

ومن المرتقب أن تكون مباراة حوريا كوناكري الغيني آخر مباراة يدخلها الفريق الأخضر دون مدربه الرسمي في إطار بحث الفريق عن اسم جديد لقيادة الرجاء، إذ تؤكد العديد من المصادر أن قرار التوقيع مع المدرب الجديد سيحسم في أمره نهاية الأسبوع الحالي أو بداية المقبل على أبعد تقدير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى