أفادت الرئاسة التونسية، أمس الاثنين، أن الرئيس الباجي قايد السبسي غادر المستشفى العسكري بعد تعافيه وسيزاول مهامه خلال أيام. وأضافت في بيان أن السبسي “غادر المستشفى نحو مقرّ إقامته في قرطاج بعد تلقّيه العلاج اللازم وتعافيه”.
وأضاف البيان أن الرئيس البالغ من العمر 92 عاماً “يتقدّم بخالص تقديره وامتنانه للفريق الطبي بالمستشفى العسكري وشكره لكل من سأل للاطمئنان على صحته”. إلى ذلك، نشرت الرئاسة صوراً للسبسي بداً فيها جالسا على كرسي في المستشفى، ومحاطاً بفريقه الطبي وقد ارتسمت ابتسامة على وجهه.
وبعيد مغادرة السبسي المستشفى كتب نجله حافظ على صفحته على موقع فيسبوك إن “الرئيس الباجي قائد السبسي غادر المستشفى العسكري هذا المساء… وضعه الصحي عادي… وإن شاء الله في الأيام المقبلة يعود إلى نشاطه”.
وكانت الرئاسة التونسية قد أعلنت الخميس أن الباجي قايد السبسي (93 عاماً) تعرّض لـ”وعكة صحية حادة” استوجبت نقله إلى المستشفى العسكري بتونس، حيث زاره الجمعة رئيس الوزراء يوسف الشاهد لمناقشة “الوضع العام في البلاد” و للاطمئنان على حالته الصحية.
يذكر أن السبسي هو ثاني أكبر رئيس دولة سنا في العالم بعد ملكة بريطانيا إليزابيت الثانية. ونقل الخميس إلى المستشفى تزامنا مع تفجيرين نفّذهما انتحاريان من تنظيم داعش واستهدفا عناصر أمنية في تونس العاصمة ما أسفر عن مقتل رجل أمن وسقوط ثمانية جرحى.