انتهى الديربي البيضاوي الـ128، الذي جمع مساء أمس الخميس على أرضية ملعب المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء برسم مؤجل الدورة الـ25 من البطولة الوطنية الاحترافية لأندية القسم الأول لكرة القدم، بين الوداد الرياضي بفريق الرجاء الرياضي، كما بدأ بلا غالب ولا مغلوب (0- 0).
ولم تؤثر نتيجة اللقاء على سبورة الترتيب، حيث ظل فريق الرجاء الرياضي في الصدارة بـ 48 نقط مطاردا من قبل الوداد الرياضي بـ48 نقطة، ثم فريق نهضة بركان، المستفيد الكبير من هذا التعادل، بـ47 نقطة.
وبالعودة إلى مجريات اللقاء، الذي أداره الحكم رضوان الجيد، فقد غلب على الجولة الأولى طابع الحيطة والحذر من قبل الفريقين، حيث تمركز اللعب في وسط الميدان فقلت فرص التسجيل، وبالتالي بدى أن ضغط النتائج وغياب الجماهير أثر بشكل كبير على الأداء العام الذي لم يرق إلى المستوى المطلوب.
وعرفت العشر دقائق الاخيرة من هذه الجولة تسجيل فرصتين سانحتين للتهديف لكلا الفريقين، الأولى أهدرها مدافع الوداد أيوب العلمود في الدقيقة 35 حينما انفرد بالمرمى، لكن يقظة الحارس أنس الزنيتي حالت دون دخول الكرة للشباك، أما الفرصة الثانية فكان من ورائها متوسط ميدان الرجاء اللاعب عمر العرجون، الذي أرسل تسديدة قوية تصدى لها ببراعة الحارس أحمد رضى التكناوتي.
وشهدت الجولة الثانية ارتفاعا في إيقاع اللعب حيث تم تسجيل مجموعة من فرص التهديف كانت أبرزها تلك التي أهدرها لاعب الوداد وليد الكرتي في الدقيقة 46، وأخرى لم يحسن استغلالها زميله أيمن الحسوني في الدقيقة 53.
وفي الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء كاد فريق الرجاء أن يخطف النقاط الثلاث بواسطة مهاجمه الكونغولي بين مالنغو الذي انبرى لعرضية من المدافع الأيمن عمر بو طيب بضربة رأسية بديعة مرت محادية لمرمى الحارس أحمد رضى التكناوتي ،لينتهي الديربي 128 باقتسام النقط بين الغريمين التقليدين.
ويعد هذا التعادل رقم 62 بين الفريقين، فيما تفوق فريق الوداد 30 مرة، مقابل 36 فوزا لفريق الرجاء في تاريخ المواجهات بين قطبي كرة القدم المغربية منذ أول لقاء جمع بينهما سنة 1957.