وصلت تداعيات الانهيارات المنزلية التي شهدتها العديد من المدن العتيقة إلى قبة البرلمان، وحذر برلمانيون خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، من المخاطر التي تشكلها الدور الآيلة للسقوط على السكان.
وفي ردها كشفت نزهة بوشارب، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، أن الاتفاقيات المبرمة بخصوص المباني الآيلة للسقوط كلفت إلى اليوم 4,8 مليارات درهم، ساهمت وزارتها بـ 1,8 مليار درهم منها.
وأكدت بوشارب أن هناك مجهودات كبيرة مبذولة لمعالجة معضلة المباني الآيلة للسقوط، بهدف الحفاظ على الأرواح وتحسين ظروف عيش الأسر التي تسكن هذه البنايات، وسجلت أن المخطط الوطني المتعلق بالدور الآيلة للسقوط هم 43 ألفا و734 بناية، همت 80 ألف أسرة، فضلا عن تعزيز المجهودات المبذولة بترسانة قانونية جد مهمة.