قالت الشرطة الدنماركية، إنها بدأت محاكمات ضد 14 شخصا يشتبه في مشاركتهم في نشر شريط الفيديو الذي يوثق جريمة قتل السائحتين الاسكندنافيتين بمنطقة امليل ضواحي مدينة مراكش، عير مواقع التواصل الاجتماعي .
أظهر شريط الفيديو الذي تم تداوله على شبكات التواصل الاجتماعي في ذلك الوقت، جريمة القتل البشعة في جبال الأطلس الكبير راحت ضحيتها الطالبة الدانماركية لويسا فيستيراجير جيسبرسن، 24 سنة، والنرويجية مارين أولاند البالغ من العمر 28 عاما .
وصرح قائد شرطة شرق “جوتلاند”، مايكل كييلدجارد في بيان صحفي “إن 14 شخصا متهمون بانتهاك قانون العقوبات بمشاركة الفيديو – عادة عبر الفيسبوك أو الشبكات الاجتماعية الأخرى”.
كما اتهم اثنان منهم بالإشادة بالإرهاب، حسبما ذكر الادعاء، ستة من المتهمين ، الذين لم يكشف عن هوياتهم ، تتراوح أعمارهم بين 13 و 18 سنة.
وكانت مصادر اعلامية دنماركية أن أكدت أن السلطات اعتبرت عمليات القتل بأنها عمل “إرهابي” واتهمت فيه أكثر من 20 شخصا من أجل الاشتباه في تورطهم في جريمة القتل.