حميد نورالفتح
فك فريق الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم ارتباطه رسميا بكل من اللاعب جوناتان إيفاسو وستانيسلاس أنكيرا، علما أن هذا الأخير التحق بالفريق الدكالي قبل عام فقط، وذلك بعد فشلهما في كسب مكان داخل التشكيلة الرسمية. ليلتحقا بركب اللاعبين المتخلى عنهم مباشرة بعد نهاية الموسم، ممثلين في المدافعين الكاميروني ميكي ميينغا وجواد خلوق، ثم إبراهيم نجم الدين الذي لعب نصف الموسم معارا من الوداد الرياضي.
وما زالت مجموعة أخرى في قاعة الانتظار لحسم مستقبلها ضمن صفوف الفريق الجديدي، خاصة اللاعبين الذين انتهت عقودهم مع متم الموسم الأخير، يتقدمهم العميد المهدي قرناص والمهاجم ياسين الذهبي، في حين ما زالت قنوات الحوار مفتوحة مع بعض الأسماء الأخرى مثل مروان المزاوري، مدافع نهضة أتلتيك الزمامرة، والمخضرم زكرياء حدراف الذي انتهى ارتباطه بفريق نهضة بركان، دون أن يفاتحه مسؤولوه بخصوص التمديد، لرغبتهم في بناء فريق تنافسي خلال الفترة المقبلة، خصوصا مع رفع سقف تطلعات الجمهور إلى المنافسة القارية.
تجدر الإشارة إلى أن الدفاع الحسني الجديدي قضى واحدا من أسوأ مواسمه بين أندية الصفوة، حيث لم يضمن بقاءه بين الكبار إلا في الدورات الأخيرة، إذ انتهى به المطاف في الرتبة الحادية عشرة برصيد 35 نقطة، حصدها من تسعة انتصارات وثمانية تعادلات مقابل ثلاث عشرة هزيمة، وهي حصيلة فرضت حالة استنفار داخل كل مكونات الفريق، والتي انصبت في مجملها في اتجاه التغيير الشامل على مستوى التركيبة البشرية بالأساس.