أكادير: محمد سليماني
استجابت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، بعد موجة تصعيد على جبهات مختلفة من طرف تلاميذ وسكان وبرلمانيي إقليم تارودانت، فأعادت النظر مضطرة في مذكرة تحديد روافد كليات الطب والصيدلة على الصعيد الوطني. فبعد إدراج إقليم تارودانت ضمن روافد كلية الطب والصيدلة بمراكش ضمن 24 إقليما ومدينة أخرى، تصاعدت موجهة غاضبة لتلاميذ الإقليم، رافقها تسابق بين برلمانيي المنطقة لطرح أسئلة شفوية وتوجيه ملتمسات، ولقاء لبعضهم مع الوزير الداودي قصد الضغط لإعادة النظر في المذكرة الوزارية، وهو ما دفع الوزارة إلى إعادة النظر فيها بعد أيام قليلة على إصدارها، إذ إن الكاتب العام للوزارة محمد أبو صالح وقع مذكرة يوم 31 ماي الماضي تحمل رقم 1347/04، موجهة إلى رؤساء الجامعات والكليات ومديري الأكاديميات الجهوية والمديرين الإقليميين لوزارة التربية الوطنية ومديري الثانويات التأهيلية، تعيد بموجبها النظر في روافد ولوج كليات المملكة، بعدما تمت إعادة النظر في إقليمين تم توجيه تلامذتهما للتسجيل بكليات للطب بعيدة جدا عن مقرات سكناهم، دون مراعاة للتقسيم الجهوي الجديد.