طنجة: محمد أبطاش
انتقل وفد عن مصالح وزارة الداخلية، الممثلة في والي جهة طنجة إلى مدينة أصيلة، بداية الأسبوع الجاري، لتتبع المشاريع التنموية والإشراف عليها، وذلك للقطع مع أي استغلال سياسي لها، بالتزامن مع التطاحنات التي تشهدها المدينة من طرف الأحزاب المحلية.
وذكرت مصادر مطلعة، أنه تمت زيارة ميدانية إلى عدد من المشاريع المندرجة في إطار التنمية الحضرية بمدينة أصيلة، والتي يتم إنجازها تحت إدارة وكالة تنفيذ المشاريع بمجلس جهة طنجة، والتي كانت إلى وقت قريب تشتغل وفق أجندة الرئيس السابق إلياس العماري، قبل إعادة هيكلتها وتعيين مدير جديد لها، مما أتاح لمصالح الداخلية إنهاء عملية التحكم في القرارات والمشاريع ذات صلة بها.
وحسب المعطيات الصادرة عن مجلس الجهة، فإن الزيارة التي شارك فيها وفد من المنتخبين والإداريين، شكلت فرصة للاطلاع على تقدم المشاريع قيد الإنجاز، والتي شملت مشروع إنجاز الطريق الدائرية بأصيلة، الذي يمثل موضوع اتفاقية شراكة بين مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، وجماعة أصيلة.
وأوضحت المعطيات نفسها أن هناك حرصا كبيرا على إنهاء هذه اللأشغال في أقرب الآجال؛ من أجل فتح هذه الطريق في وجه حركة السير، والتي ستساهم في الدفع بتحقيق التنمية المنشودة على مستوى المنطقة الشرقية لمدينة أصيلة.
وحسب معطيات تم تقديمها خلال الزيارة، فقد قطعت أشغال إنجاز الطريق الدائرية بمدينة أصيلة؛ مراحل متقدمة؛ بعد ثلاثة أشهر على انطلاق أوراش مختلف المشاريع المرتبطة بها.
ويشمل هذا المشروع الذي يعهد بإنجازه إلى الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع التابعة لمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة؛ تثنية الطريق الدائرية بأصيلة؛ التي تصل مسافتها إلى 2.5 كيلومتر. كما يضم المشروع كذلك، تهيئة شبكة الإنارة العمومية، وبناء منشآت لتصريف مياه الأمطار، وبناء رصيف. ورصد مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة بموجب مقرر من أجل إنجاز مشروع الطريق الدائرية بأصيلة؛ تمت المصادقة عليه خلال دورة يوليوز 2019؛ غلافا ماليا قيمته 25 مليون درهم لإنجاز هذه الطريق.
