شوف تشوف

الرئيسيةمجتمعمدنوطنية

الداخلية تتفقد الأسعار والتموين بأسواق الشمال

عامل المضيق يراقب الأثمان وعامل شفشاون يشارك أمنيين إفطارهم بسدود قضائية





تطوان: حسن الخضراوي
قامت مصالح وزارة الداخلية بجهة طنجة – تطوان – الحسيمة، بحملات مكثفة لمراقبة الجودة والأسعار بأسواق المدن، وعمليات التموين واحترام شروط الصحة والسلامة من انتشار جائحة «كورونا»، فضلا عن زيارة السدود القضائية وتشجيع عناصر الأمن على المزيد من اليقظة والمراقبة الصارمة للتنقل بين المدن، وذلك تنزيلا لإجراءات تشديد المراقبة لمنع النقل السري، وحفاظا على صفر إصابة بمناطق شفشاون والمضيق.
ويقوم عامل المضيق – الفنيدق، طيلة الأيام القليلة الماضية، بتفقد أسواق المدن والاطلاع على الجودة والأثمان بشكل ميداني، فضلا عن اطلاعه على سير إجراءات الحجر الصحي، والالتزام بتعليمات وزارة الصحة، وكذا تنبيه لجان المراقبة الى التفاعل الايجابي مع شكايات المواطنين، والقيام بتدابير استباقية لتفادي أي خلل في التموين العادي، وتقريب جميع المواد الأساسية من سكان الأحياء الهامشية، تفاديا للاكتظاظ والتجمعات البشرية، والتقليل من الحركة بالأسواق المركزية داخل المدن.

عامل شفشاون يفطر مع الأمن

وفي مبادرة لقيت استحسان عناصر الأمن الوطني والدرك الملكي الذين يرابطون بمداخل مناطق شفشاون للمراقبة والسهر على تنزيل التعليمات والتوجيهات الصادرة عن المؤسسات الحكومية المعنية، قام عامل إقليم شفشاون بمشاركة أمنيين مسؤولين عن المراقبة بالسدود القضائية إفطارهم الرمضاني بعين المكان، والتنويه بالمجهودات التي يقومون بها، والرفع من معنوياتهم قصد الاستمرار في العطاء التصاعدي لمحاربة الجائحة.
وذكر مصدر أن استنفار مصالح وزارة الداخلية بالشمال، لمراقبة الأسعار والجودة بالأسواق، يتزامن مع ارتفاع الطلب على بعض مواد الاستهلاك خلال رمضان، والتعليمات التي أصدرها عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، بالصرامة في ردع المخالفين والمضاربين، وكل الجهات التي تستغل الظروف الاستثنائية التي تمر منها البلاد، لتحقيق أرباح مالية أو ممارسة الاحتكار.
وأضاف المصدر نفسه أن الإجراءات الاستباقية التي عملت بها مصالح وزارة الداخلية بجهة طنجة – تطوان – الحسيمة، مكنت من تفادي النقص في بعض المواد الأساسية التي يرتفع عليها الإقبال، وضمان السير العادي لأسواق الجملة للخضر والفواكه، وتحقيق التوزان بين العرض والطلب لقطع الطريق أمام المضاربات والزيادات التي يفرضها أحيانا ارتفاع الطلب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى