دخلت الأزمة الديبلوماسية بين المغرب والسويد مستوا تسعيديا بإعلان الحكومة في شخص وزير الاتصال مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، مقاطعة كل الشركات والمنتجات السويدية، ردا على عزم السويد الاعتراف بالجمهورية الصحراوية الوهمية، حسب الخلفي، موضحا خلال ندوة صحافية أعقبت انتهاء المجلس الحكومي، أن المجلس الحكومي الذي انعقد نهار اليوم، برئاسة عبد الإله بنكيران، تدارس في بداية اجتماعه الموقف السويدي الأخير من قضية الصحراء المغربية، وكشف أن وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار التقى وزيرة الخارجية السويدية وعبر لها عن استنكار المغرب من الموقف الأخير لبلادها بشأن قضية الصحراء.
وأكد الخلفي أن الموقف الذي قررته المملكة السويدية، هو “موقف عدائي، موضحا أن السويد دأبت على مقاطعة المنتجات المغربية، كما قاطعت العديد من الشركات التي تتعامل مع المغرب، في مخالفة واضحة لقرارات الأمم المتحدة التي تعتبر المغرب سلطة إدارية” كاشفا أن “المغرب قرر مقاطعة كل الشركات والمنتجات السويدية، ودعا الحكومة السويدية إلى إعادة النظر في قرارها”، مشيرا إلى أن “المغرب حازم فيما يخص وحدته الترابية”.