بعد أيام معدودات عن الزيارة الرسمية التي قام بها الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، للجزائر مخيمات تندوف، احتجت الحكومة المغربية، رسميا، على معتبرة أن تصريحاته الأخيرة “المسيئة مست بمشاعر الشعب المغربي قاطبة”.
وعبرت الحكومة المغربية، في بلاغ لها، عن “اندهاشها الكبير للانزلاقات اللفظية وفرض أمر واقع والمحاباة غير المبررة للأمين العام الأممي، بان كي مون، خلال زيارته الأخيرة للمنطقة”، مبرزة أنها تسجل بذهول أن الأمين العام الأممي استعمل عبارة “احتلال” لوصف استرجاع المغرب لوحدته الترابية، كما اعتبرت أن “هذا التوصيف يتناقض بشدة مع القاموس الذي دأبت الأمم المتحدة على استخدامه في ما يتعلق بالصحراء المغربية”.
كما أعربت الحكومة عن “احتجاجها القوي على تصريحات الأمين العام الأممي حول قضية الصحراء المغربية”، مشيرة إلى أن “هذه التصريحات غير ملائمة سياسيا، وغير مسبوقة في تاريخ أسلافه ومخالفة لقرارات مجلس الأمن”.