عجز المنتخب المغربي لكرة القدم عن تحقيق الانتصار في مواجهة ضد المنتخب الأرجنتيني بعدما سقط في فخ التعادل برسم الجولة الأولى من المجموعة الثانية والتي انتهت بنتيجة هدفين في كل شبكة.
وشكلت الجماهير المغربية الحدث في ملعب “جوفروا غيشار” في سانت إتيان، حينما حلت بكثرة وصنعت احتفالية كبيرة خطفت خلالها أنظار المتتبعين في دورة الألعاب الأولمبية بفرنسا.
ورغم أن الأرجنتين مرشحة فوق العادة للظفر باللقب الثالث في تاريخها بعد عامي 2004 و2008 على الرغم من غياب نجمها الأول ميسي ودي ماريا إلا أن المنتخب المغربي أحرجها من خلال أدائه البارز.
واعتمد طارق السكيتيوي، مدرب المنتخب المغربي، على مجموعة من لاعبي الخبرة مثل اشرف حكمي وسفيان رحيمي و بلال الخنوس والياس بنصغير لمفاجئة المنتخب الأرجنتيني وهو ما حصل حينما سجل المنتخب الوطني هدف السبق قبل نهاية الجولة الأولى بعد تمريرة من بلال الخنوس في اتجاه رحيمي الذي أودعها في المرمى الأرجنتينية.
وخلال الجولة الثانية باغت المنتخب المغربي خصمه الارجنتيني حينما نجح “الأشبال” في الحصول على ضربة جزاء ترجمها رحيمي إلى هدف الثاني.
وبعد تسجيل رحيمي الهدف الثاني، نزل المنتخب الارجنتيني بكل ثقله على دفاع المنتخب المغربي ما خلق ارتباك في صفوف العناصر الوطنية، التي حاولت الحفاظ على النتيجة لكنها تفاجئت بتسجيل هدف تقليل الفارق.
وتحمل الحارس منير المحمدي عبء ما تبقى من دقائق المباراة رفقة مدافعي العناصر الوطنية لكنهم عجزوا عن الحفاظ على الانتصار بعدما سجل منتخب “التانغو” هدف التعادل في الوقت القاتل عقب مساهمة كبيرة من حكم المواجهة والذي أضاف 15 دقيقة كوقت بدل الضائع.
وسيخوض المنتخب الوطني المباراة الثانية ضد نظيره الأوكراني بمدينة سانتيتيان في محاولة لتحقيق الانتصار والاقتراب من الظفر ببطاقة التأهل لدور نصف النهائي.