فور علمه بإسقاط اسمه من لائحة لاعبي المنتخب الوطني المغربي المشاركة في كأس العالم، أزال المهاجم منير الحدادي صورته بقميص “أسود الأطلس” من حسابه الرسمي على “انستغرام”.
وتعرض الحدادي إلى سيل من الانتقادات والتعاليق الغاضبة لمغاربة لم يتقبلوا رد فعله، إذ بادر اللاعب إلى نشر صورته بقميص فريقه خيتافي الإسباني، وبعد مرور ساعات عاد ليضع صورته بقميص المنتخب الوطني على حسابه الشخصي.
واستفز رد فعل الحدادي الجمهور المغربي، الذي لم ينس اختياره في 2014 تمثيل المنتخب الإسباني على حساب “أسود الأطلس” عندما كان لاعبا في صفوف نادي برشلونة، إذ قال في تصريحات بعد مشاركته في مباراة مقدونيا، إنه حقق حلم الطفولة بتمثيل إسبانيا وأن قراره يجب أن يُحترم.
وغيّر الحدادي جنسيته الرياضية بعد تجاهله من قبل المدربين الذين تعاقبوا على تدريب المنتخب الإسباني، في نونبر 2021، مستغلا تغيير الاتحاد الدولي لكرة القدم لقوانينه، علما أن طلبه قوبل بالرفض من قبل “الفيفا” في أكتوبر 2020 ومحكمة التحكيم الرياضي (طاس) في نونبر 2020.
ولم يوجه الناخب الوطني وليد الركراكي الدعوة للحدادي، بعد استدعاءه للمشاركة في وديتي الشيلي وبارغواي بإسبانيا في شتنبر الماضي، شأنه في ذلك شأن أيوب الكعبي وريان مايي في خط الهجوم.
رضى زروق