قررت الجمعية الدولية للتعاضد (AIM) ، في جمعها العام المنعقد بستراسبورغ، طرد عبد المولى عبد المومني ومن خلاله التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، من أجهزة الجمعية، وذلك بعد محاولته تشتيت هذا التكتل التعاضدي الدولي الذي يضم في عضويته 59 دولة تنتمي للقارات الخمس، والذي تأسس سنة 1950، ويوجد مقره المركزي ببروكسيل، حيث قاد عبد المولى صراعات قوية ضد العديد من الفاعلين الخارجيين والداخليين المؤثرين في مجال التعاضد، خاصة الاتحاد الوطني للتعاضد المغربي المكون من كل تعاضديات القطاع العام والخاص بالمغرب وعددها 27 تعاضدية، ما دفع برئيس الجمعية، الألماني كريستيان زهانس، إلى توجيه رسالة إلى رئيس الحكومة المغربية، يشتكي فيها من تصرفات عبد المولى، وهو ما نبه إليه وزير الخارجية الحالي والسابق في العديد من المناسبات، بعدما انتقلت هذه الصراعات إلى الاتحاد الإفريقي للتعاضد.