يوسف أبوالعدل
تنتظر الجماهير البيضاوية حسم العصبة الاحترافية لكرة القدم، بشراكة مع المسؤولين الأمنيين، في مصير الحضور الجماهيري لمباراة «الديربي» بين الرجاء والوداد الرياضيين، والتي حدد يوم الجمعة المقبل موعدا لإجرائها بعدما أفرجت العصبة عن تواريخ مباريات الجولة الحادية عشرة من الدوري الوطني الاحترافي، التي ستفتتح بمباراة «الديربي».
ومازال مسؤولو الرجاء الرياضي، الفريق المستضيف لهاته المواجهة، لم يتوصلوا بأي قرار بشأن الحضور الجماهيري في المباراة التي يحتضنها ملعب العربي الزاولي، إذ من المرتقب ان يعلن الفريق اليوم الثلاثاء مصير الحضور الجماهيري للمواجهة بعد توصله بقرار نهائي من العصبة الاحترافية التي تظل هي الأخرى في تشاور مع السلطات الأمنية للعاصمة الاقتصادية التي ستحدد بشكل كبير مصير حضور المناصرين في المواجهة من عدمه، رغم أن مصدر الجريدة استبعد الحضور الجماهيري ورجح إجراء المباراة دون حضور مناصري الفريقين، لعدم استيعاب ملعب العربي الزاولي لضغوطات المباراة ومناصري الناديين البيضاويين.
وطرح مسؤولو الرجاء الرياضي فكرة خوض المواجهة بحضور مناصريه فقط بحكم أنه الفريق المستضيف للمواجهة، مع استقبال جماهير الوداد في مباراة الإياب، وهو الطرح الذي خلق جدلا بين المنظمين لصعوبة تطبيقه، خاصة أن مباراة الإياب من المرتقب أن يحتضنها المركب الرياضي محمد الخامس المرتقب افتتاحه شهر مارس المقبل على أبعد تقدير، قبل مباراة الإياب بين الطرفين.
وتسير نسبة كبيرة من الأطروحات في خوض المواجهات دون حضور جماهيري لتفادي أي أشكال من أنواع التفرقة بين الناديين وجمهورهما مع تأمين المواجهة دون أضرار تذكر، خاصة أن سعة ومحيط ملعب العربي الزاولي لا يستطيعان احتضان مباراة من نوعية مواجهات «الديربي» التي تغري الألاف من أنصار الناديين بحضورها بالمدرجات.
وعلاقة بالمباراة، أغضب توقيت المواجهة مناصري الناديين بحكم تحديد إجرائها يوم الجمعة عصرا، ما جعل مناصري الرجاء والوداد البيضاويين يعبرون عن غضبهم لهذا التوقيت الذي يأتي مباشرة بعد صلاة الجمعة، وهو الأمر الذي يوحي مبدئا بإجرائها دون حضور جماهيري في انتظار القرار الرسمي من السلطات المعنية.