شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمعمدن

الجماعات القروية ببرشيد تعاني بسبب عدم تقدم مشاريع المسالك الطرقية

ما زال مسلسل مشاكل مجموعة من الدواوير بالجماعات القروية بإقليم برشيد مستمرا، بسبب الإهمال الذي طال أشغال عدد من المشاريع التي لم يكتب لها الخروج إلى حيز الوجود، خاصة مشاريع المسالك الطرقية التي كانت وضعتها جهة الدار البيضاء- سطات، ضمن أجندتها منذ الولاية السابقة والتي ما زالت حبيسة رفوف مكاتب الدراسات من جهة، إضافة إلى معاناة السكان مع النقاط السوداء بعدد آخر من المسالك التي لم يمر على إصلاحها أقل من شهر، حيث حولتها الأمطار إلى أوحال بسبب عيوب في المواد الأولية التي أنجزت بها تلك المسالك، والتي انتشرت على قارعتها حفر خطيرة على طول المقاطع من المسلك الطرقي الذي تم إنجازه خلال فترة الانتخابات السابقة.

إلى ذلك، فإن صفقات المسالك الطرقية التي أبرمها مجلس جهة الدار البيضاء- سطات والتي حازتها إحدى المقاولات، وتهم أشغال تقوية وإصلاح المسالك الطرقية بجماعات إقليم برشيد، تعرف اختلالات خطيرة تزداد خطورتها، بسبب تكاثر الحفر في غياب مراقبة مكاتب الدراسات، حيث لم تعد تلك المسالك تتحمل كثافة المرور، بسبب الحفر الكثيرة والعميقة التي أصبحت تشكل خطرا حقيقيا على مستعمليها، مما خلق متاعب ومحنا كبيرة للسائقين، سيما الذين يستعملون المقطع الطرقي بعشرات الدواوير بشكل يومي وأصبحوا يجدون صعوبة كبيرة في استعمال الطريق، حيث يضطرون أمام هذا الوضع المتردي إلى السير ببطء شديد والانحراف باستمرار بحافة الطريق نفسها، تفاديا للوقوع في الحفر الكبيرة والمتعددة الموجودة في وسطها والتي تفاجئ السائقين، مما يتسبب في وقوع العديد من حوادث السير الناتجة عن سقوط السيارات بالحفر المذكورة، وإلحاق أضرار وخسائر كبيرة بها.

هذا الوضع المزري الذي أصبحت عليه عدد من المقاطع الطرقية المرتبطة بالصفقة المذكورة، أضحى يشكل مصدر قلق ومعاناة لمستعملي الطريق وللسكان الذين يضطرون إلى التنقل يوميا، خصوصا وأن بعض المسالك أصبحت غير صالحة تماما للاستعمال، مما سيزيد من محن ومتاعب مستعمليها، سيما سكان المنطقة الذين يتنقلون إلى مراكز المدينة لقضاء أغراضهم ومآربهم الشخصية.

برشيد: مصطفى عفيف

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى